الأحد، 31 أغسطس 2014

صلوات ختمنا الثلاثائية:



صلوات ختمنا الثلاثائية:
الحمد لله رب العالمين ، وحسبي الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، الله إني أبرء إليك من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك ، اللهمَّ إني نويتُ بالصلاةِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم امتثالاً لأمرِكَ وتصديقاً لنبيكَ سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم ومحبةً فيهِ وشوقاً إليهِ وتعظيماً لقدرهِ ولكونهِ أهلاً لذلِكَ فتقبلهـا مني بفضلِكَ وإحسانِكَ ، وأزِلْ حجـابَ الغفلةِ عن قلبي واجعلني من عبادِكَ الصالِحينَ ، اللهمَّ زِدْهُ شرفاً على شرفهِ الذي أوليتَهُ ، وعزاً على عزهِ الذي أعطيتَهُ ، ونوراً على نورهِ الذي منهُ خلقتهُ ، وأعلِ مقامَهُ في مقاماتِ المرسَلينَ ودرجتَهُ في درجاتِ النبيينَ ، وأسألُكَ رِضاكَ ورِضاهُ يا ربَّ العالمينَ ، معَ العافيةِ الدائمةِ ، والموتِ على الكتابِ والسنةِ والجماعةِ ، وكلمتَي الشهادةِ على تحقيقِها منْ غيرِ تغيير ولا تبديل ، واغفرْ لي ما ارتكبتُهُ بمنك وفضلِكَ وجودِكَ وكرمِكَ يا أكرم الأكرمين ، وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ و آلهِ وصحبهِ وسلمٌ.اللهمَّ إني أسألكَ من خيرِ ما تعلمُ ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما تعلمُ، وأستغفرُكَ من كُلِّ ما تعلمُ ، إنكَ تعلمُ ولا نعلمُ ، وأنتَ علامُ الغيوبِ ، اللهمَّ ارْحَمْني من زَمَاني هذا وإِحْداقِ الفتنِ ، وتطاوُلِ أهلِ الجُرْأةِ عَلَيَّ واستضعافهمْ إيَّايَ ، اللهمَّ اجعلني منكَ في عياذٍ منيعٍ ، وحِرْزٍ حصينٍ من جميعِ خلقِـكَ حتى تُبَلِّغَنِي أجلي مُعافىً ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عددَ من صلى عليهِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عددَ من لم يصلِّ عليهِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما تنبغي الصلاةُ عليهِ ، وصلِّ على سيـدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما تَجِبُ الصلاةُ عليهِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما أمرتَ أن يُصلى عليهِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ الذي نُورُهُ من نورِ الأنوارِ ، وأشرقَ بِشُعاعِ سِرِّهِ الأسرارُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ وعلى أهلِ بيتِهِ الأبرارِ أجمعينَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ بحرِ أنوارِكَ ، ومَعْدِنِ أسرارِكَ ، ولِسانِ حُجَّتِكَ ، وعَـروسِ مملكتِكَ وإمامِ حَضْرَتِكَ ، وخاتَمِ أنبيـائِكَ ، صـلاةً تَدومُ بِدوامِـكَ ، وتبقى ببقائِكَ ، صلاةً تُرْضيكَ وتُرْضِيهِ ، وتَرْضى بها عنا يا أرحمَ الراحِمِينَ ، اللهمَّ رَبَّ الحِلِّ والحرامِ ، ورَبَّ المشْعَرِ الحرامِ ، ورَبَّ البيتِ الحرامِ ، ورَبَّ الرُّكْنِ والمقامِ ، أبلغْ لسيدنا ومولانا محمدٍ منا السلامَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ سيدِ الأوَّلينَ والآخِرِينَ اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ في كُلِّ وقتٍ وحينٍ اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ في الملإِ الأعلى إلى يومِ الدينِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ حتى تَرِثَ الأرضَ ومن عليهـا وأنتَ خيرُ الوارِثينَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ كما صَلَّيْتَ على سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ، وبارِكْ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ كما باركتَ على سيـدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عددَ ما أحاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وجَرَى بِهِ قَلَمُكَ ، وسَبَقَتْ بِهِ مَشِيئتُكَ ، وصَلَّتْ عليهِ مَلائِكَتُكَ ، صلاةً دائِمَةً بِدَوامِكَ ، باقيةً بفضلِكَ وإحسانِكَ ، إلى أبَدِ الأبَدِ ، أبَدَاً لا نِهايِةَ لأبَدِيَّتِهِ ، ولا فناءَ لِدَيْمُومِيَّتِهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عددَ ما أحاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وأحصاهُ كِتابُكَ ، وشَهِدَتْ بِهِ مَلائِكَتُكَ ، وارْضَ عن أصحابِهِ ، وارحَمْ أمَّتَهُ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ وعلى جميعِ أصحابِ سيدنا محمدٍ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ كما صَلَّيْتَ على سيدنا إبراهيمَ ، وباركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ في العالمينَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ،( اللهمَّ بخشوعِ القلبِ عندَ السُّجودِ لَكَ يا سيدي بغيرِ جُحودٍ ، وبِكَ يا اللهُ يا جليلُ لا شيءَ يُدانيكَ في غليظِ العُهودِ ، وبِكُرْسِيِّكَ المُكَلَّلِ بالنورِ إلى عَرْشِكَ العظيمِ المجيدِ ، وبما كان تحتَ عرشِكَ حقاً قبلَ أن تخلُقَ السماواتِ وصوتَ الرُّعودِ ، ذاكَ إذ كنتَ مِثْلَ ما لم تزلْ قَطُّ إلهاً عُرِفْتَ بالتوحيدِ ، فاجعلني من المُحِبِّينَ المَحْبُوبِينَ ، المُقَرَّبِينَ العاشِقِينَ لَكَ يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ يا وَدُودُ )، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما أحاطَ بِهِ علمُكَ اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما أحصاهُ كِتابُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما نَفَذَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما خصَّصَتْهُ إرادتُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما تَوجَّهَ إليهِ أمْرُكَ ونَهْيُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما وَسِعَهُ سَمْعُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيـدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما أحاطَ بِهِ بصرُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما ذكرَهُ الذاكرونَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما غَفَلَ عن ذكرهِ الغافِلونَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ قَطْرِ الأمطارِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ أوراقِ الأشجارِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ دوابِّ القِفـارِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ دوابِّ البِحـارِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ مياهِ البِحارِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما أظلمَ عليهِ الليلُ وأضاءَ عليهِ النهارُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ بالغُدُوِّ والآصالِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ الرِّمالِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ النِّساءِ والرِّجالِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ رِضاءَ نَفْسِكَ اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ مِدادَ كلماتِكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ وأرْضِكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ زِنَةَ عرشِكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ مخلوقاتِكَ اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ أفْضَلَ صلواتِكَ ، اللهمَّ صلِّ على نبيِّ الرحمةِ ، اللهمَّ صلِّ على شفيعِ الأمةِ ، اللهمَّ صلِّ على كاشِـفِ الغُمَّةِ ، اللهمَّ صلِّ على مُجْلي الظُّلْمَةِ ، اللهمَّ صلِّ على مُولي النِّعمةِ ، اللهمَّ صلِّ على مُؤْتي الرَّحمةِ اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الحوضِ المورودِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ المقامِ المحمودِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ اللواءِ المعقـودِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ المكانِ المشهودِ ، اللهمَّ صلِّ على الموصوفِ بالكرمِ والجودِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ هو في السماءِ سيدُنا محمودٌ وفي الأرضِ سيـدُنا محمدٌ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الشامةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ العـلامةِ ، اللهمَّ صلِّ على الموصوفِ بالكرامةِ ، اللهمَّ صلِّ على المخصوصِ بالزعامةِ ، اللهمَّ صلِّ على من كان تُظِلُّهُ الغمامةُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ كان يرى مَنْ خَلْفَهُ كما يرى مَنْ أمامهُ ، اللهمَّ صلِّ على الشفيـعِ المُشَفَّعِّ يومَ القيامةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الضراعةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الشفاعةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الوسيلةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الفضيلةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الدرجةِ الرفيعةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الهِراوَةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ النَّعْلَيْنِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الحُجَّـةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ البُرْهانِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ السُّلْطانِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ التَّاجِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ المِعْراجِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ القَضيبِ ، اللهمَّ صلِّ على راكِبِ النَّجيبِ ، اللهمَّ صلِّ على راكِبِ البُراقِ ، اللهمَّ صلِّ على مُخْتَرِقِ السبعِ الطِّباقِ ، اللهمَّ صلِّ على الشَّفيعِ في جَمِيعِ الأنَامِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ سَبَّحَ في كَفِّهِ الطَّعامُ ، اللهمَّ صلِّ على من بكى إليهِ الجِذْعُ وحَنَّ لفراقِهِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ تَوسَّلَ بِهِ طَيْرُ الفَلاةِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ سَبَّحَتْ في كَفِّهِ الحَصَاةُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ تشفعَ إليهِ الظبيُ بِأفْصَحِ كلامٍ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ كَلَّمَهُ الضَّبُّ في مَجْلِسِهِ مَعَ أصحابِهِ الأعلامِ ، اللهمَّ صلِّ على البَشيرِ النَّذيرِ ، اللهمَّ صلِّ على السِّـراجِ المُنيرِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ شكا إليهِ البَعيرُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ تَفَجَّرَ مِنْ بَيْنِ أصَابِعِهِ الماءُ النَّمِيرُ ، اللهمَّ صلِّ على الطَّاهِرِ المُطَهَّرِ ، اللهمَّ صلِّ على نُورِ الأنوارِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنِ انشقَّ لهُ القمرُ ، اللهمَّ صلِّ على الطَّيِّبِ المُطَيَّبِ ، اللهمَّ صلِّ على الرَّسولِ المُقَرَّبِ ، اللهمَّ صلِّ على الفَجْرِ السَّاطِعِ ، اللهمَّ صلِّ على النَّجْمِ الثَّاقِبِ ، اللهمَّ صلِّ على العُرْوَةِ الوُثْقَى ، اللهمَّ صلِّ على نذيرِ أهلِ الأرضِ ، اللهمَّ صلِّ على الشفيعِ يومَ العرضِ ، اللهمَّ صلِّ على الساقي للناسِ مِنَ الحَوْضِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ لواءِ الحَمْدِ ، اللهمَّ صلِّ على المُشَمِّرِ عَنْ ساعِدِ الجِدِّ ، اللهمَّ صلِّ على المُسْتَعْمِلِ في مِرْضاتِكَ غَايَةَ الجُهْدِ ، اللهمَّ صلِّ على النبيِّ الخاتَمِ ، اللهمَّ صلِّ على الرسـولِ الخـاتَمِ ، اللهمَّ صلِّ على المُصْطفى القـائِمِ ، اللهـمَّ صـلِّ على رسـولِكَ أبي القاسِمِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الآياتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الدِّلالاتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الإشـاراتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الكراماتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ العلاماتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ البَيِّناتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ المُعْجِزاتِ اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ خوارِقِ العاداتِ ، اللهم صل على من سلمت عليه عليه الأحجار ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ سَجَدَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ الأشجارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ تَفَتَّقَتْ مِنْ نُورِهِ الأزهارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ طَابَتْ بِبَرَكَتِهِ الثِّمارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنِ اخضرَّتْ مِنْ بَقِيَّةِ وَضُوئِهِ الأشجـارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ فاضتْ مِنْ نُورِهِ جميعُ الأنوارِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ بالصلاةِ عليهِ تُحَطُّ الأوزارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ بالصلاةِ عليهِ تُنالُ منازلُ الأبرارِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ بالصلاةِ عليهِ يُرْحَمُ الكِبَـارُ والصِّغَارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ بالصلاةِ عليهِ نَتَنَعَّمُ في هذهِ الدارِ وفي تلكَ الدارِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ بالصلاةِ عليهِ تُنالُ رحمةُ العَزِيزِ الغَفَّـارِ ، اللهمَّ صلِّ على المنصورِ المُؤَيَّدِ ، اللهمَّ صلِّ على المختار المُمَجَّدِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ كان إذا مشى في البَرِّ الأقْفَـرِ تَعَلَّقَتِ الوُحوشُ بأذيالِهِ ، اللهمَّ صلِّ عليهِ وعلى آلهِ وصَحْبِهِ وسَلِّمْ تسليماً والحمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ .
الحمدُ للهِ على حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ ، وعلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ الفقرِ إلا إليكَ ، ومِنَ الذُّلِّ إلا لَكَ ، ومِنَ الخوفِ إلا مِنْكَ ، وأعوذُ بِكَ أن أقولَ زُوراً ، أو أغشى فُجـوراً ، أو أكونَ بِكَ مغروراً ، وأعوذُ بِكَ مِنْ شمـاتةِ الأعداءِ ، وعُضَالِ الدَّاءِ وخيبةِ الرَّجاءِ ، وزوالِ النِّعْمَةِ ، وفُجاءَةِ النِّقْمَةِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وسَلِّمْ عليهِ واجزِهِ عنا ما هو أهلُهُ حَبيبِكَ ( ثلاثاً ) اللهمَّ صلِّ على سيدنا إبراهيمَ وسَلِّمْ عليهِ واجـزِهِ عنا ما هو أهلُهُ خَليلِـكَ ( ثلاثاً ) ، اللهمَّ صلِّ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِ سيدِنا محمدٍ كما صَلَّيْتَ ورَحِمْتَ وباركتَ على سيدنا إبراهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ ، عددَ خلقِكَ ورِضاءَ نفسِكَ وزِنَةَ عَرْشِكَ ومِدادَ كلماتِكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ عددَ مَنْ صلى عليهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ عددَ مَنْ لم يصلِّ عليهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيـدنا محمدٍ عددَ ما صُلِّيَ عليهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ أضعافَ ما صُلِّيَ عليهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ كما هو أهلُهُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ كما تُحِبُّ وترضى لهُ .  
ختم دلائل الخيرات:
اللهمَّ اشرحْ بالصلاةِ عليهِ صُـدُورَنا ، ويَسِّرْ بها أُمُورَنا ، وفَرِّجْ بها هُمُومَنا ، واكشفْ بها  غُمُومَنا ، واغفِرْ بها ذُنُوبَنا ، واقضِ بها دُيُونَنا ، وأصلحْ بها أحوالَنا ، وبَلِّغْ بها آمالَنا ، وتقبلْ بها توبَتَنا ، واغسلْ بها حوبَتَنا ، وانصرْ بها حُجَّتَنا ، وطَهِّرْ بها ألسِنَتَنا ، وآنِسْ بها وحشَتَنا ، وارْحَمْ بها غُرْبَتَنا ، واجعلها نوراً بينَ أيدينا ومنْ خَلْفِنا ، وعنْ أيمانِنا وعنْ شمائِلِنا ، ومنْ فوقِنا ومنْ تحتِنا ، وفي حياتِنا وموتِنا ، وفي قُبُورِنا وحَشْرِنا ونَشْرِنا ، وظِلاًَ يومَ القيامةِ على رُؤُوسِنا ، وثَقِّلْ بها يا ربِّ موازِينَ حسناتِنا ، وأَدِمْ بركاتِها علينا حتى نلقى نَبِيَّنا وسيـدَنا محمداً  صلى الله عليه وسلم ونحنُ آمِنُونَ مُطْمَئِنُّونَ ، فَرِحُونَ مُسْتَبْشِرُونَ ، ولا تُفَرِّقْ بينَنا وبينَهُ حتى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ ، وتُأْوِينا إلى جِوارِهِ الكريمِ ، معَ الذينَ أنعمتَ عليهمْ منَ النبيينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ ، وحَسُنَ أولئكَ رفيقاً ، اللهمَّ إنا آمنا بهِ  صلى الله عليه وسلم ولم نرهُ ، فمتعنـا اللهمَّ في الدارينِ برؤيتهِ ، وثَبِّتْ قلوبنا على محبتهِ ، واستعملنا على سنتهِ ، وتوفنا على ملتهِ ، واحشرنا في زمرتهِ الناجيةِ وحزبهِ المفلحينَ ، وانفعنا بما انطوتْ عليهِ قُلُوبُنا منْ محبتهِ   صلى الله عليه وسلم يومَ لا جَدَّ ولا مالَ ولا بنينَ ، وأَوْرِدْنا حوضَهُ الأصفى ، واسقنا بكأسِهِ الأوفى ، ويَسِّرْ علينا زيارَةَ حرمِكَ وحرمِهِ منْ قبلِ أنْ تُمِيتَنا ، وأَدِمْ علينا الإقامَةَ بحرمِكَ وحرمِهِ  صلى الله عليه وسلم إلى أنْ نُتَوَّفَى ، اللهمَّ إنا نَسْتَشْفِعُ بِهِ إليكَ ، إذْ هو أَوْجَهُ الشُّفَعـاءِ إليكَ ، ونُقْسِمُ بِهِ عليكَ إذْ هو أَعْظَمُ منْ أُقْسِمَ بحقهِ عليكَ ، ونَتَوَسَّلُ بِهِ إليكَ ، إذْ هو أَقْرَبُ الوسائلِ إليكَ ، نَشْكُو إليكَ يا ربِّ قَسْوَةَ قُلُوبِنا وكَثْرَةَ ذُنُوبِنا ، وطُولَ آمالِنا ، وفَسَادَ أعمالِنا ، وتَكاسُلَنا عنِ الطاعـاتِ ، وهُجُومَنا على المُخالَفاتِ ، فَنِعْمَ المُشْتَكى إليهِ أنتَ يا ربِّ بِكَ نَسْتَنْصِرُ على أعدائِنا وأنفسِنا فانصرْنا ، وعلى فضلِكَ نتوكَّلُ في صلاحِنا فلا تَكِلْنا إلى غيرِكَ يا ربَّنا ، وإلى جَنابِ رسولِكَ  صلى الله عليه وسلم نَنْتَسِبُ فلا تُبْعِدْنا ، وبِبَابِكَ نَقِفُ فلا تَطْرُدْنا وإِيَّاكَ نسألُ فلا تُخَيِّبْنـا ، اللهمَّ ارحمْ تَضَرُّعَنا ، وآمِنْ خوفَنا ، وتَقَبَّلْ  أعمالَنا ، وأصلحْ أحوالَنـا ، واجعلْ بطاعتِكَ اشتغالَنا ، وإلى الخيرِ مآلَنا ، وحَقِّقْ بالزيادةِ آمالَنا ، واختمْ بالسعادةِ آجالَنا ، هذا ذُلُّنا ظاهِرٌ بينَ يديكَ ، وحالُنا لا يخفى عليكَ ، أمرتَنا فتركنا ، ونهيتَنا فارتكبنا ، ولا يسعُنا إلا عَفْوُكَ فاعفُ عنا ، يا خيرَ مَأمُولٍ ، وأكـرمَ مَسؤُولٍ ، إنكَ عفوٌ كريمٌ ، رؤوفٌ رحيمٌ ، يا أرحمَ الراحمينَ ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسَلَّمْ تسليماً ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .
"اللهمَّ يا منْ لطفتَ بخلقِ السماواتِ والأرضَ ولطفتَ بالأجنةِ في بطونِ أمهاتِها ، الطفْ بنا في قضائِكَ وقدرِكَ ، لطفاً يليقُ بكرمِكَ ،  يا أرحمَ الراحمينَ " ( ثلاثاً)  ، اللهمَّ انصرْ بفضلكَ سلطانِناَ ، وأهلكِ الكفرةَ أعداءَنا ، وآمِنا في أوطانِنا ، وَوَلِّ أُمُورَنا خِيارَنا ، ولا تُوَلِّ أمورنا شِرارَنا ، وارفعْ مَقْتَكَ وغضبَكَ عنا ، ولا تُسَلِّطْ علينا بِذُنُوبِنا منْ لا يخافُكَ ولا يرحَمُنا ، يا ربَّ العالمينَ..
 من أدعية الآل عليهم السلام :
باسمك اللهم الرحمن الرحيم اللهم:


دعاء الإمام علي عليه السلام ( دعاء كميل):

اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء وبقوتك التي قهرت بها كل شيء وخضع لها كل شيء وذلّ لها كل شيء وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء وبعزتك التي لا يقوم لها شيء وبعظمتك التي ملأت كل شيء وبسلطانك الذي علا كل شيء وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء وبأسمائك التي ملأت أركان كل شيء وبعلمك الذي أحاط بكل شيء وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء يا نور يا قدوس يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته وكل خطيئة أخطأتها، اللهم إني أتقرب إليك بذكرك وأستشفع بك إلى نفسك، وأسألك بجودك أن تدنيني من قربك وأن توزعني شكرك وأن تلهمني ذكرك، اللهم إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمك راضياً قانعا وفي جميع الأحوال متواضعا، اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته وأنزل بك عند الشدائد حاجته وعظم فيما عندك رغبته، اللهم عظم سلطانك وعلا مكانك وخفي مكرك وظهر أمرك وغلب قهرك وجرت قدرتك ولا يمكن الفرار من حكومتك، اللهم لا أجد لذنوبي غافرا ولا لقبائحي ساترا ولا لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدلاً غيرك، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنك علي، اللهم مولاي كم من قبيح سترته وكم من فادح من البلاء أقلته وكم من عثار وقيته وكم من مكروه دفعته وكم من ثناء جميل لست أهلاً له نشرته، اللهم عظم بلائي وأفرط بي سوء حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي وحبسني عن نفعي بعد آمالي وخدعتني الدنيا بغرورها ونفسي بجنايتها ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سوء فعلي وإساءتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي، وكن اللهم بعزتك لي في كل الأحوال رؤوفا وعليّ في جميع الأمور عطوفا، إلهي وربي من لي غيرك أسأله كشف ضري والنظر في أمري، إلهي ومولاي أجريت عليّ حكماً اتبعت فيه هوى نفسي ولم أحترس فيه من تزيين عدوي فغرني بما أهوى وأسعده على ذلك القضاء فتجاوزت بما جرى عليّ من ذلك بعض حدودك وخالفت بعض أوامرك فلك الحمد عليّ في جميع ذلك ولا حجة لي فيما جرى عليّ فيه قضاؤك وألزمني حكمك وبلاؤك، وقد أتيتك يا إلهي بع تقصيري وإسرافي على نفسي معتذراً نادماً منكسراً مستقيلاً مستغفراً منيباً مقراً مذعناً معترفاً لا أجد مفراً مما كان مني ولا مفزعاً أتوجه إليه في أمري غير قبولك عذري وإدخالك إياي في سعة من رحمتك، اللهم فاقبل عذري وارحم شدة ضري وفكني من شد وثاقي يا رب ارحم ضعف بدني ورقة جلدي ودقة عظمي يا من بدأ خلقي وذكري وتربيتي وبري وتغذيتي هبني لابتداء كرمك وسالف برك بي، يا إلهي وسيدي وربي أتراك معذبي بنارك بعد توحيدك وبعدما انطوى عليه قلبي من معرفتك ولهج به لساني من ذكرك واعتقده ضميري من حبك وبعد صدق اعترافي خاضعاً لربوبيتك، هيهات أنت أكرم من أن تضيع من ربيته أو تبعد من أدنيته أو تشرد من آويته أو تسلم إلى البلاء من كفيته ورحمته، وليت شعري يا سيدي وإلهي ومولاي أتسلط النار على وجوه خرت لعظمتك ساجدة وعلى ألسن نطقت بتوحيدك صادقة وبشكرك مادحة وعلى قلوب اعترفت بإلهيتك محققة وعلى ضمائر حوت من العلم بك حتى صارت خاشعة وعلى جوارح سعت إلى أوطان تعبدك طائعة وأشارت باستغفارك مذعنة، ما هكذا الظن بك ولا أخبرنا بفضلك عنك يا كريم يا رب وأنت تعلم ضعفي عن قليل من بلاء الدنيا وعقوباتها وما يجري فيها من المكاره على أهلها على أن ذلك بلاء ومكروه قليل مكثه يسير بقاؤه قصير مدته فكيف احتمالي لبلاء الآخرة وجليل وقوع المكاره فيها وهو بلاء تطول مدته ويدوم مقامه ولا يخفف عن أهله لأنه لا يكون إلا عن غضبك وانتقامك وسخطك وهذا ما لا تقوم له السماوات والأرض، يا سيدي فكيف بي وأنا عبدك الضعيف الذليل الحقير المسكين المستكين، يا إلهي وربي وسيدي ومولاي لأي الأمور إليك أشكو ولما منها أضج وأبكي لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدته فلأن صيرتني للعقوبات مع أعدائك وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقت بيني وبين أحبائك وأوليائك، فهبني يا سيدي ومولاي وربي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك وهبني صبرت على حر نارك فكيف أصبر عن النظر إلى كرامتك أم كيف أسكن في النار ورجائي عفوك، فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقاً لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بين أهلها ضجيج الآملين ولأصرخن إليك صراخ المستصرخين ولأبكين عليك بكاء الفاقدين ولأنادينك أين كنت يا ولي المؤمنين يا غاية آمال العارفين يا غياث المستغيثين يا حبيب قلوب الصادقين ويا إله العالمين أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسلم سجن فيها بمخالفته وذاق طعم عذابها بمعصيته وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته وهو يضج إليك ضجيج مؤمل لرحمتك ويناديك بلسان أهل توحيدك ويتوسل إليك بربوبيتك يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجو ما سلف من حلمك أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك في عتقه منها أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسمع صوته وترى مكانه أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفه أم كيف يتقلقل بين أطباقها وأنت تعلم صدقه أم كيف تزجره زبانيتها وهو يناديك يا ربه أم كيف يرجو فضلك في عتقه منها فتتركه فيها هيهات ما ذلك الظن بك ولا المعروف من فضلك ولا مشبه لما عاملت به الموحدين من برك واحسانك فباليقين أقطع لولا ما حكمت به من تعذيب جاحديك وقضيت به من إخلاد معانديك لجعلت النار كلها برداً وسلاما وما كان لأحد فيها مقراً ولا مقاما لكنك تقدست أسماؤك أقسمت أن تملأها من الكافرين من الجنة والناس أجمعين وان تخلد فيها المعاندين وأنت جل ثناؤك قلت مبتدئا وتطولت بالإنعام متكرما أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون، إلهي وسيدي فسألك بالقدرة التي قدرتها وبالقضية التي حتمتها حكمتها وغلبت من عليه أجريتها أن تهب لي في هذه الليلة وفي هذه الساعة كل جرم أجرمته وكل ذنب أذنبته وكل قبيح أسررته وكل جهل عملته كتمته أو أعلنته أخفيته أو أظهرته وكل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكاتبين الذين وكلتهم بحفظ ما يكون مني وجعلتهم شهوداً عليّ مع جوارحي وكنت أنت الرقيب عليّ من ورائهم والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته وبفضلك سترته وأن توفر حظي من كل خير أنزلته أو إحسان فضلته أو بر نشرته أو رزق بسطته أو خطأ تستره يا رب يا رب يا رب يا إلهي وسيدي ومولاي ومالك رقي يا من بيده ناصيتي يا عليماً بضري ومسكنتي يا خبيراً بفقري وفاقتي يا رب يا رب يا رب أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة وبخدمتك موصولة وأعمالي عندك مقبولة حتى تكون أعمالي وأورادي كلها ورداً واحداً وحالي في خدمتك سرمداً يا سيدي يا من عليه معولي يا من إليه شكوت أحوالي يا رب يا رب يا رب قو على خدمتك جوارحي واشدد على العزيمة جوانحي وهب لي الجد في خشيتك والدوام في الإتصال بخدمتك حتى أسرح إليك في ميادين السابقين وأسرع إليك في البارزين وأشتاق إلى قربك في المشتاقين وأدنو منك دنو المخلصين وأخافك مخافة الموقنين وأجتمع في جوارك مع المؤمنين، اللهم ومن أرادني بسوء فأرده ومن كادني فكده واجعلني من أحسن عبيدك نصيباً عندك وأقربهم منزلةً منك وأخصهم زلفةً لديك فإنه لا ينال ذلك إلا بفضلك وجد لي بجودك واعطف عليّ بمجدك واحفظني برحمتك واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبك متيما ومنّ عليّ بحسن إجابتك وأقلني عثرتي واغفر زلتي فإنك قضيت على عبادك بعبادتك وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة فإليك يا رب نصبت وجهي وإليك يا رب مددت يدي فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ولا تقطع من فضلك رجائي واكفني شر الجن والإنس من أعدائي يا سريع الرضا اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء فإنك فعال لما تشاء يا من اسمه دواء وذكره شفاء وطاعته غنى ارحم من رأس ماله الرجاء وسلاحه البكاء يا سابغ النعم يا دافع النقم يا نور المستوحشين في الظلم يا عالماً لا يعلم صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليماً كثيراً
من أدعية الزهراء رضي الله عنها :.
 في تسبيحها الله سبحانه
سبحان ذي العز الشامخ المنيف ، سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم ، سبحان ذي الملك الفاخر القديم ، سبحان من لبس البهجة والجمال ، سبحان من تردى بالنور والوقار ، سبحان من يرى اثر النمل في الصفاء ، سبحان من يرى وقع الطير في الهواء ، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره . وفي رواية : سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم ، سبحان ذي العز الشامخ المنيف ، سبحان ذي الملك الفاخر القديم ، سبحان ذي البهجة والجمال ، سبحان من تردى بالنور والوقار ، سبحان من يرى اثر النمل في الصفا ووقع الطير في الهواء
في سؤالها جوامع مطالب الدنيا والآخرة
في جوامع مطالب الدنيا والآخرة اللهم قنعني بما رزقتني ، واسترني وعافني ابدا ما أبقيتني ، واغفر لي وارحمني إذا توفيتني ، اللهم لا تعيني في طلب ما لم تقدر لي ، وما قدرته فاجعله ميسرا سهلا . اللهم كاف عني والدي ، وكل من له نعمة علي خير مكافاة ، اللهم فرغني لما خلقتني له ، ولا تشغلني بما تكفلت لي به ، ولا تعذبني وانا استغفرك ، ولا تحرمني وانا أسألك . اللهم ذلل نفسي ، وعظم شأنك في نفسي ، وألهمني طاعتك ، والعمل بما يرضيك ، والتجنب لما يسخطك ، يا ارحم الراحمين
http://mezan.net/mawsouat/ahs.jpg دعاؤها في الصباح والمساء

يا حي يا قيوم ، برحمتك استغيث ، اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي . وفي رواية : يا حي يا قيوم ، برحمتك استغيث ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله . وإبليس وجنوده وأشياعه واتباعه ، ومن شر ما في النور والظلمة . ومن شر مادهم أو هجم ، ومن شر كل هم وغم وآفة وندم ، ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ومن شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها ، ومن شر كل دابة ربي اخذ بناصيتها ، ان ربي علي صراط مستقيم ، فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم .
 يا حي يا قيوم ، برحمتك استغيث ، اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي . وفي رواية : يا حي يا قيوم ، برحمتك استغيث ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله .
 





دعاء الإمام الحسن عليه السلام في القنوت:
يا من بسلطانه ينتصر المظلوم ، وبعونه يعتصم المكلوم ، سبقت مشيتك ، وتمت كلمتك ، وأنت على كل شئ قدير ، وبما تمضيه خبير . يا حاضر كل غيب ، ويا عالم كل سر ، وملجأ كل مضطر ، ضلت فيك الفهوم ، وتقطعت دونك العلوم ، وأنت الله الحي القيوم ، الدائم الديموم .  قد ترى ما أنت به عليم ، وفيه حكيم ، وعنه حليم ، وأنت بالتناصر على كشفه والعون على كفه غير ضائق ، واليك مرجع كل امر كما عن مشيتك مصدره . وقد أبنت عن عقود كل قوم ، وأخفيت سرائر آخرين ، وأمضيت ما قضيت ، وأخرت ما لا فوت عليك فيه ، وحملت العقول ما تحملت في غيبك ، ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيى من حي عن بينة ، وانك أنت السميع العليم ، الاحد البصير . وأنت اللهم المستعان ، وعليك التوكل ، وأنت ولي ما توليت ، لك الامر كله ، تشهد الانفعال وتعلم الاختلال ، وترى تخاذل أهل الخبال ، وجنوحهم إلى ما جنحوا إليه ، من عاجل فان وحطام عقباه حميم ان ، وقعود من قعد ، وارتداد من ارتد ، وخلوي من النصار ، وانفرادي من الظهار ، وبك اعتصم ، وبحبلك استمسك ، وعليك أتوكل .  اللهم فقد تعلم اني ما ذخرت جهدي ، ولا منعت وجدي ، حتى إنفل حدي ، وبقيت وحدي ، فاتبعت طريق من تقدمني ، في كف العادية ، وتسكين الطاغية عن دماء أهل المشايعة ، وحرست ما حرسه أوليائي من امر آخرتي ودنياي . فكنت لغيظهم اكظم ، وبنظامهم انتظم ، ولطريقتهم أتسنم ، وبميسمهم اتسم ، حتى يأتي نصرك ، وأنت ناصر الحق وعونه ، وان بعد المدى من المرتاد ، ونأى الوقت عن افناء الأضداد . اللهم صل على محمد واله وأخرجهم مع النصاب في سرمد العذاب ، واعم عن الرشد ابصارهم ، وسكعهم في غمرات لذاتهم ، حتى تأخذهم بغتة وهم غافلون ، وسحرة وهم نائمون ، بالحق الذي تظهره ، واليد التي تبطش بها ، والعلم الذي تبديه ، انك كريم عليم . 
اللهم انك الرب الرؤوف ، الملك العطوف ، المتحنن المألوف ، وأنت غياث الحيران الملهوف ، ومرشد الضال المكفوف ، تشهد خواطر اسرار المسرين ، كمشاهدتك أقوال الناطقين . أسألك بمغيبات علمك في بواطن سرائر المسرين إليك ، ان تصلي على محمد واله ، صلاة نسبق بها من اجتهد من المتقدمين ، ونتجاوز فيها من يجتهد من المتأخرين ، وان تصل الذي بيننا وبينك ، صلة من صنعته لنفسك واصطنعته لعينك . فلم تتخطفه خاطفات الظنن ولا واردات الفتن ، حتى نكون لك في الدنيا مطيعين ، وفي الآخرة في جوارك خالدين .
من أواخر أدعية الإمام الحسين عليه السلام :
اللهم انت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة وانت لي في كل امر نزل بي ثقة وعدة كم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو انزلته بك وشكوته اليك رغبة مني اليك عمن سواك فكشفته وفرجته ... فأنت ولي كل نعمة ومنتهى كل رغبة.
دعاء كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يلقنه للصحابة رضي الله عنهم كالقرآن:
اللهم إني عبدك إبن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك :
اللهم إني أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك:أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب عمي وغمي.
يا رب آمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق