الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

جوهر السر:




مرآة هي بصيرتي
1
العقل الفعال
بالله
ولداته
هو عقلي
2
والعقل الكلي
وكل عقله الكوني
بالله قد صارا
بعض أملي
3
فأنا أسمع
وأنا أبصر
وأنا أشعر
وأنا أحس
وأنا أجرب
لأفهم
ثم أذوق
وأعي
4
بل وواعظ الله
أحيانا يقيمني
ويقعدني
ويحكم قلبي
5
فبصري مياز
ومرآة هي
بصيرتي
6
وبعد
أنبياء الله
كل أئمة الهدى
وكل أولياء
الرحمان
حصوني
7
وبكل القرآن
لي عملي الخلاب
ولي جدي
 وكل تجديدي
ومنه سري
بل ومنه سنيا
قد صار
حكيم فهمي
6
إذ أعلم أحيانا
لم الرقم للآية؟
ولم الحرف
قبل الحرف؟
ولم السورة
تلو السورة؟
ولم؟ وكيف؟
ولماذ؟
وذاك لأهله..
فبالله لي
حلو سري
7
بل وبالله
يغير
العلم الحكيم
والعزم  الأكيد
ما يراه
دعائي
8
فثقابة
هي بصيرتي
كما رأى ويرى
أهل البصائر
أما أهل النفاق
فمهما أبصروا
فلا ولن يبصروني
9
فكيف
لا أبلغ
لبعض الخالصين
بذكر ربي
بعض وردي؟
...................
وكيغ لا أبلغ
بكل الروح
بعض علمي؟
10
بل وكيف لا أيلغ
عن روحي
ومن كل روحي
على بعض حبي؟
11
كيف لا أبلغ
كل أحباب 
القلب ؟
12
ومن كل قلبي:
جوهر السر:
السلام عليكم ولينا المستور:
مهما تجلت فيك ولك الصفات العلى والأسماء الحسنى فلن تكونه ولسته ولا أنت هو:   فالله والرحمان والإله والرب الأعلى كلها صفات وأسماء تعلق به فقط لا يتخلق الولي أبدا بها ولا به ولا منه.. ولا حتى كالمثل الشيء مثله.. فأقصى ما يمكن أن تكونه ولينا المستور: 
 (حقا مخلوقا بك لا منك .. بل منه) وربا مخلوقا فقط لما ومن ترعاه ... 
إذ ربوبية العالمين ومهما لحدوا في أسمائه ليست إلا له تعالى عنا وعلى كل الخلق سبحانه.. ف(در الذين يلحدون في أسمائه) سبحانه.
وإن تجلى لك وجهه تعالى  يقظة أو مناما أو تجلى فيك : فهو هو وأنت أنت : لا هو..  وأبدا وأزلا بل وآبادا وآزالا لا ولن تكونه ولا أنت مثاله ولا مثله.
وما تجلت لك منه إلا (عينك الثابثة قبل خلقك) في علمه بمرآتك البصيرة .. سبحانه وتعالى عنا وعلى كل العوالم وعلى كل العالمين سبحانه.
وهذا دليل ولايتك وبشرى ألوهتك به وعبودتك وعبديتك لا عبادتك فقط  له .. 
ولا هي بسر ألوهيتك يا عبده : فاحذر
إن:  الله = اللاه= اللاهو= هو لاهو : فهو هو ولا هو:..
وأنت سراب ملعون  بالقيامة مدحور بكل الكون وبكل الأكوان إن أشركت به أو شاركته..
ومقاما لا حالا بل فقط فناء فيه قد إدعيته
فتشبت ب(لا إله إلا هو الرحمان الإله والرب الأعلى السبوح المتعالي عنا كلنا سبحانه ) : فإنها له وحده.
وإن كان من الأولياء قدس الله لهم كل سر :من قال : (أنا الله) ففقط محبة وحالا وفناء عنه ذاكرا.. لا مقاما فخف مقامه..
( ولمن خاف مقام ربه جنتان).
وما إدعوا عليهم السلام وكل أئمتنا مقام الإله ولا الرحمان ولا ربوبية المعالي في إطلاقها مثله .. 
ولا إدعوا بهم ولا له الند ولا الكفؤ ولا الولد ولا الشريك له سبحانه  .. فلقد ألهوا ولم يتألهوا ..
 ولا هم من صفاته إدعوا تماثلا ولا مثلية ولا تمثلا به له.
 بل وبنسبية التخلق لا إطلاقه ..وببعض الصفات لا كلها : قد تخلقوا: فبوركوا ثم باركوا ..: 
فما كمال الألوهية ولا الألوهة لك ولا لغيرك تعالى عنك وعنا سبحانه .. ولا هي حتى لمحمدنا العلي لا الأعلى عبده الكامل وحقيقته الأحمدية المحمدية بالله إسما وداتا..  وليست هي حقيقته ولا هو الهو ولا هو اليهوه ولا هي مثله... فهو هو (الإله الحق) ومحمدنا يبقى بالله (عبده الحق مخلصا) عليه صلاته وسلامه.
وما إسم (الله) إلا (لله).. وله سبحانه وحده.
بل والله إسم كيد لا يخلو من : ( إن كيدي متين) و(الله خير الماكرين) ولم يقل هنا الرحمان بل (إسم الله): إن فهمت فيك سره.:: فالله اسمه الأدنى: وهو هو به..وهو بنا لا هو.
وهذا لا ولن تعقلنه مثلنا إن ذقته..
فلا تأمن قبل السلام عليه داتا وبعلى دار السلام كيده .
بل ولا كملت فيك الولاية حتى تعلم ما إسمك في عوالم الملكوت لا عوالم ملكه فقط فسبحانه عنك وعنا سبحانه  .. 
فسبحانه ثم سبحانه فسبحانه.....
سبحانه عنا وتعالى :سبحانه على كل العوالم وكل العالمين سبحانه فسبحانه ثم سبحانه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق