الأحد، 31 أغسطس 2014

صلوات ختمنا الثلاثائية:



صلوات ختمنا الثلاثائية:
الحمد لله رب العالمين ، وحسبي الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، الله إني أبرء إليك من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك ، اللهمَّ إني نويتُ بالصلاةِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم امتثالاً لأمرِكَ وتصديقاً لنبيكَ سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم ومحبةً فيهِ وشوقاً إليهِ وتعظيماً لقدرهِ ولكونهِ أهلاً لذلِكَ فتقبلهـا مني بفضلِكَ وإحسانِكَ ، وأزِلْ حجـابَ الغفلةِ عن قلبي واجعلني من عبادِكَ الصالِحينَ ، اللهمَّ زِدْهُ شرفاً على شرفهِ الذي أوليتَهُ ، وعزاً على عزهِ الذي أعطيتَهُ ، ونوراً على نورهِ الذي منهُ خلقتهُ ، وأعلِ مقامَهُ في مقاماتِ المرسَلينَ ودرجتَهُ في درجاتِ النبيينَ ، وأسألُكَ رِضاكَ ورِضاهُ يا ربَّ العالمينَ ، معَ العافيةِ الدائمةِ ، والموتِ على الكتابِ والسنةِ والجماعةِ ، وكلمتَي الشهادةِ على تحقيقِها منْ غيرِ تغيير ولا تبديل ، واغفرْ لي ما ارتكبتُهُ بمنك وفضلِكَ وجودِكَ وكرمِكَ يا أكرم الأكرمين ، وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ و آلهِ وصحبهِ وسلمٌ.اللهمَّ إني أسألكَ من خيرِ ما تعلمُ ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما تعلمُ، وأستغفرُكَ من كُلِّ ما تعلمُ ، إنكَ تعلمُ ولا نعلمُ ، وأنتَ علامُ الغيوبِ ، اللهمَّ ارْحَمْني من زَمَاني هذا وإِحْداقِ الفتنِ ، وتطاوُلِ أهلِ الجُرْأةِ عَلَيَّ واستضعافهمْ إيَّايَ ، اللهمَّ اجعلني منكَ في عياذٍ منيعٍ ، وحِرْزٍ حصينٍ من جميعِ خلقِـكَ حتى تُبَلِّغَنِي أجلي مُعافىً ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عددَ من صلى عليهِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عددَ من لم يصلِّ عليهِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما تنبغي الصلاةُ عليهِ ، وصلِّ على سيـدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما تَجِبُ الصلاةُ عليهِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما أمرتَ أن يُصلى عليهِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ الذي نُورُهُ من نورِ الأنوارِ ، وأشرقَ بِشُعاعِ سِرِّهِ الأسرارُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ وعلى أهلِ بيتِهِ الأبرارِ أجمعينَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ بحرِ أنوارِكَ ، ومَعْدِنِ أسرارِكَ ، ولِسانِ حُجَّتِكَ ، وعَـروسِ مملكتِكَ وإمامِ حَضْرَتِكَ ، وخاتَمِ أنبيـائِكَ ، صـلاةً تَدومُ بِدوامِـكَ ، وتبقى ببقائِكَ ، صلاةً تُرْضيكَ وتُرْضِيهِ ، وتَرْضى بها عنا يا أرحمَ الراحِمِينَ ، اللهمَّ رَبَّ الحِلِّ والحرامِ ، ورَبَّ المشْعَرِ الحرامِ ، ورَبَّ البيتِ الحرامِ ، ورَبَّ الرُّكْنِ والمقامِ ، أبلغْ لسيدنا ومولانا محمدٍ منا السلامَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ سيدِ الأوَّلينَ والآخِرِينَ اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ في كُلِّ وقتٍ وحينٍ اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ في الملإِ الأعلى إلى يومِ الدينِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ حتى تَرِثَ الأرضَ ومن عليهـا وأنتَ خيرُ الوارِثينَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ كما صَلَّيْتَ على سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ، وبارِكْ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ كما باركتَ على سيـدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عددَ ما أحاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وجَرَى بِهِ قَلَمُكَ ، وسَبَقَتْ بِهِ مَشِيئتُكَ ، وصَلَّتْ عليهِ مَلائِكَتُكَ ، صلاةً دائِمَةً بِدَوامِكَ ، باقيةً بفضلِكَ وإحسانِكَ ، إلى أبَدِ الأبَدِ ، أبَدَاً لا نِهايِةَ لأبَدِيَّتِهِ ، ولا فناءَ لِدَيْمُومِيَّتِهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عددَ ما أحاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وأحصاهُ كِتابُكَ ، وشَهِدَتْ بِهِ مَلائِكَتُكَ ، وارْضَ عن أصحابِهِ ، وارحَمْ أمَّتَهُ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ وعلى جميعِ أصحابِ سيدنا محمدٍ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ كما صَلَّيْتَ على سيدنا إبراهيمَ ، وباركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ في العالمينَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ،( اللهمَّ بخشوعِ القلبِ عندَ السُّجودِ لَكَ يا سيدي بغيرِ جُحودٍ ، وبِكَ يا اللهُ يا جليلُ لا شيءَ يُدانيكَ في غليظِ العُهودِ ، وبِكُرْسِيِّكَ المُكَلَّلِ بالنورِ إلى عَرْشِكَ العظيمِ المجيدِ ، وبما كان تحتَ عرشِكَ حقاً قبلَ أن تخلُقَ السماواتِ وصوتَ الرُّعودِ ، ذاكَ إذ كنتَ مِثْلَ ما لم تزلْ قَطُّ إلهاً عُرِفْتَ بالتوحيدِ ، فاجعلني من المُحِبِّينَ المَحْبُوبِينَ ، المُقَرَّبِينَ العاشِقِينَ لَكَ يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ يا وَدُودُ )، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما أحاطَ بِهِ علمُكَ اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما أحصاهُ كِتابُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما نَفَذَتْ بِهِ قُدْرَتُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما خصَّصَتْهُ إرادتُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما تَوجَّهَ إليهِ أمْرُكَ ونَهْيُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما وَسِعَهُ سَمْعُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيـدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما أحاطَ بِهِ بصرُكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما ذكرَهُ الذاكرونَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما غَفَلَ عن ذكرهِ الغافِلونَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ قَطْرِ الأمطارِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ أوراقِ الأشجارِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ دوابِّ القِفـارِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ دوابِّ البِحـارِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ مياهِ البِحارِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ ما أظلمَ عليهِ الليلُ وأضاءَ عليهِ النهارُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ بالغُدُوِّ والآصالِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ الرِّمالِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ النِّساءِ والرِّجالِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ رِضاءَ نَفْسِكَ اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ مِدادَ كلماتِكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ وأرْضِكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ زِنَةَ عرشِكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ عددَ مخلوقاتِكَ اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ أفْضَلَ صلواتِكَ ، اللهمَّ صلِّ على نبيِّ الرحمةِ ، اللهمَّ صلِّ على شفيعِ الأمةِ ، اللهمَّ صلِّ على كاشِـفِ الغُمَّةِ ، اللهمَّ صلِّ على مُجْلي الظُّلْمَةِ ، اللهمَّ صلِّ على مُولي النِّعمةِ ، اللهمَّ صلِّ على مُؤْتي الرَّحمةِ اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الحوضِ المورودِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ المقامِ المحمودِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ اللواءِ المعقـودِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ المكانِ المشهودِ ، اللهمَّ صلِّ على الموصوفِ بالكرمِ والجودِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ هو في السماءِ سيدُنا محمودٌ وفي الأرضِ سيـدُنا محمدٌ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الشامةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ العـلامةِ ، اللهمَّ صلِّ على الموصوفِ بالكرامةِ ، اللهمَّ صلِّ على المخصوصِ بالزعامةِ ، اللهمَّ صلِّ على من كان تُظِلُّهُ الغمامةُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ كان يرى مَنْ خَلْفَهُ كما يرى مَنْ أمامهُ ، اللهمَّ صلِّ على الشفيـعِ المُشَفَّعِّ يومَ القيامةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الضراعةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الشفاعةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الوسيلةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الفضيلةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الدرجةِ الرفيعةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الهِراوَةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ النَّعْلَيْنِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الحُجَّـةِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ البُرْهانِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ السُّلْطانِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ التَّاجِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ المِعْراجِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ القَضيبِ ، اللهمَّ صلِّ على راكِبِ النَّجيبِ ، اللهمَّ صلِّ على راكِبِ البُراقِ ، اللهمَّ صلِّ على مُخْتَرِقِ السبعِ الطِّباقِ ، اللهمَّ صلِّ على الشَّفيعِ في جَمِيعِ الأنَامِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ سَبَّحَ في كَفِّهِ الطَّعامُ ، اللهمَّ صلِّ على من بكى إليهِ الجِذْعُ وحَنَّ لفراقِهِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ تَوسَّلَ بِهِ طَيْرُ الفَلاةِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ سَبَّحَتْ في كَفِّهِ الحَصَاةُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ تشفعَ إليهِ الظبيُ بِأفْصَحِ كلامٍ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ كَلَّمَهُ الضَّبُّ في مَجْلِسِهِ مَعَ أصحابِهِ الأعلامِ ، اللهمَّ صلِّ على البَشيرِ النَّذيرِ ، اللهمَّ صلِّ على السِّـراجِ المُنيرِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ شكا إليهِ البَعيرُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ تَفَجَّرَ مِنْ بَيْنِ أصَابِعِهِ الماءُ النَّمِيرُ ، اللهمَّ صلِّ على الطَّاهِرِ المُطَهَّرِ ، اللهمَّ صلِّ على نُورِ الأنوارِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنِ انشقَّ لهُ القمرُ ، اللهمَّ صلِّ على الطَّيِّبِ المُطَيَّبِ ، اللهمَّ صلِّ على الرَّسولِ المُقَرَّبِ ، اللهمَّ صلِّ على الفَجْرِ السَّاطِعِ ، اللهمَّ صلِّ على النَّجْمِ الثَّاقِبِ ، اللهمَّ صلِّ على العُرْوَةِ الوُثْقَى ، اللهمَّ صلِّ على نذيرِ أهلِ الأرضِ ، اللهمَّ صلِّ على الشفيعِ يومَ العرضِ ، اللهمَّ صلِّ على الساقي للناسِ مِنَ الحَوْضِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ لواءِ الحَمْدِ ، اللهمَّ صلِّ على المُشَمِّرِ عَنْ ساعِدِ الجِدِّ ، اللهمَّ صلِّ على المُسْتَعْمِلِ في مِرْضاتِكَ غَايَةَ الجُهْدِ ، اللهمَّ صلِّ على النبيِّ الخاتَمِ ، اللهمَّ صلِّ على الرسـولِ الخـاتَمِ ، اللهمَّ صلِّ على المُصْطفى القـائِمِ ، اللهـمَّ صـلِّ على رسـولِكَ أبي القاسِمِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الآياتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الدِّلالاتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الإشـاراتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ الكراماتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ العلاماتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ البَيِّناتِ ، اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ المُعْجِزاتِ اللهمَّ صلِّ على صاحِبِ خوارِقِ العاداتِ ، اللهم صل على من سلمت عليه عليه الأحجار ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ سَجَدَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ الأشجارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ تَفَتَّقَتْ مِنْ نُورِهِ الأزهارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ طَابَتْ بِبَرَكَتِهِ الثِّمارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنِ اخضرَّتْ مِنْ بَقِيَّةِ وَضُوئِهِ الأشجـارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ فاضتْ مِنْ نُورِهِ جميعُ الأنوارِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ بالصلاةِ عليهِ تُحَطُّ الأوزارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ بالصلاةِ عليهِ تُنالُ منازلُ الأبرارِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ بالصلاةِ عليهِ يُرْحَمُ الكِبَـارُ والصِّغَارُ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ بالصلاةِ عليهِ نَتَنَعَّمُ في هذهِ الدارِ وفي تلكَ الدارِ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ بالصلاةِ عليهِ تُنالُ رحمةُ العَزِيزِ الغَفَّـارِ ، اللهمَّ صلِّ على المنصورِ المُؤَيَّدِ ، اللهمَّ صلِّ على المختار المُمَجَّدِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا ومولانا محمدٍ ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ كان إذا مشى في البَرِّ الأقْفَـرِ تَعَلَّقَتِ الوُحوشُ بأذيالِهِ ، اللهمَّ صلِّ عليهِ وعلى آلهِ وصَحْبِهِ وسَلِّمْ تسليماً والحمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ .
الحمدُ للهِ على حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ ، وعلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ الفقرِ إلا إليكَ ، ومِنَ الذُّلِّ إلا لَكَ ، ومِنَ الخوفِ إلا مِنْكَ ، وأعوذُ بِكَ أن أقولَ زُوراً ، أو أغشى فُجـوراً ، أو أكونَ بِكَ مغروراً ، وأعوذُ بِكَ مِنْ شمـاتةِ الأعداءِ ، وعُضَالِ الدَّاءِ وخيبةِ الرَّجاءِ ، وزوالِ النِّعْمَةِ ، وفُجاءَةِ النِّقْمَةِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وسَلِّمْ عليهِ واجزِهِ عنا ما هو أهلُهُ حَبيبِكَ ( ثلاثاً ) اللهمَّ صلِّ على سيدنا إبراهيمَ وسَلِّمْ عليهِ واجـزِهِ عنا ما هو أهلُهُ خَليلِـكَ ( ثلاثاً ) ، اللهمَّ صلِّ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِ سيدِنا محمدٍ كما صَلَّيْتَ ورَحِمْتَ وباركتَ على سيدنا إبراهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ ، عددَ خلقِكَ ورِضاءَ نفسِكَ وزِنَةَ عَرْشِكَ ومِدادَ كلماتِكَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ عددَ مَنْ صلى عليهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ عددَ مَنْ لم يصلِّ عليهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيـدنا محمدٍ عددَ ما صُلِّيَ عليهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ أضعافَ ما صُلِّيَ عليهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ كما هو أهلُهُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ كما تُحِبُّ وترضى لهُ .  
ختم دلائل الخيرات:
اللهمَّ اشرحْ بالصلاةِ عليهِ صُـدُورَنا ، ويَسِّرْ بها أُمُورَنا ، وفَرِّجْ بها هُمُومَنا ، واكشفْ بها  غُمُومَنا ، واغفِرْ بها ذُنُوبَنا ، واقضِ بها دُيُونَنا ، وأصلحْ بها أحوالَنا ، وبَلِّغْ بها آمالَنا ، وتقبلْ بها توبَتَنا ، واغسلْ بها حوبَتَنا ، وانصرْ بها حُجَّتَنا ، وطَهِّرْ بها ألسِنَتَنا ، وآنِسْ بها وحشَتَنا ، وارْحَمْ بها غُرْبَتَنا ، واجعلها نوراً بينَ أيدينا ومنْ خَلْفِنا ، وعنْ أيمانِنا وعنْ شمائِلِنا ، ومنْ فوقِنا ومنْ تحتِنا ، وفي حياتِنا وموتِنا ، وفي قُبُورِنا وحَشْرِنا ونَشْرِنا ، وظِلاًَ يومَ القيامةِ على رُؤُوسِنا ، وثَقِّلْ بها يا ربِّ موازِينَ حسناتِنا ، وأَدِمْ بركاتِها علينا حتى نلقى نَبِيَّنا وسيـدَنا محمداً  صلى الله عليه وسلم ونحنُ آمِنُونَ مُطْمَئِنُّونَ ، فَرِحُونَ مُسْتَبْشِرُونَ ، ولا تُفَرِّقْ بينَنا وبينَهُ حتى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ ، وتُأْوِينا إلى جِوارِهِ الكريمِ ، معَ الذينَ أنعمتَ عليهمْ منَ النبيينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ ، وحَسُنَ أولئكَ رفيقاً ، اللهمَّ إنا آمنا بهِ  صلى الله عليه وسلم ولم نرهُ ، فمتعنـا اللهمَّ في الدارينِ برؤيتهِ ، وثَبِّتْ قلوبنا على محبتهِ ، واستعملنا على سنتهِ ، وتوفنا على ملتهِ ، واحشرنا في زمرتهِ الناجيةِ وحزبهِ المفلحينَ ، وانفعنا بما انطوتْ عليهِ قُلُوبُنا منْ محبتهِ   صلى الله عليه وسلم يومَ لا جَدَّ ولا مالَ ولا بنينَ ، وأَوْرِدْنا حوضَهُ الأصفى ، واسقنا بكأسِهِ الأوفى ، ويَسِّرْ علينا زيارَةَ حرمِكَ وحرمِهِ منْ قبلِ أنْ تُمِيتَنا ، وأَدِمْ علينا الإقامَةَ بحرمِكَ وحرمِهِ  صلى الله عليه وسلم إلى أنْ نُتَوَّفَى ، اللهمَّ إنا نَسْتَشْفِعُ بِهِ إليكَ ، إذْ هو أَوْجَهُ الشُّفَعـاءِ إليكَ ، ونُقْسِمُ بِهِ عليكَ إذْ هو أَعْظَمُ منْ أُقْسِمَ بحقهِ عليكَ ، ونَتَوَسَّلُ بِهِ إليكَ ، إذْ هو أَقْرَبُ الوسائلِ إليكَ ، نَشْكُو إليكَ يا ربِّ قَسْوَةَ قُلُوبِنا وكَثْرَةَ ذُنُوبِنا ، وطُولَ آمالِنا ، وفَسَادَ أعمالِنا ، وتَكاسُلَنا عنِ الطاعـاتِ ، وهُجُومَنا على المُخالَفاتِ ، فَنِعْمَ المُشْتَكى إليهِ أنتَ يا ربِّ بِكَ نَسْتَنْصِرُ على أعدائِنا وأنفسِنا فانصرْنا ، وعلى فضلِكَ نتوكَّلُ في صلاحِنا فلا تَكِلْنا إلى غيرِكَ يا ربَّنا ، وإلى جَنابِ رسولِكَ  صلى الله عليه وسلم نَنْتَسِبُ فلا تُبْعِدْنا ، وبِبَابِكَ نَقِفُ فلا تَطْرُدْنا وإِيَّاكَ نسألُ فلا تُخَيِّبْنـا ، اللهمَّ ارحمْ تَضَرُّعَنا ، وآمِنْ خوفَنا ، وتَقَبَّلْ  أعمالَنا ، وأصلحْ أحوالَنـا ، واجعلْ بطاعتِكَ اشتغالَنا ، وإلى الخيرِ مآلَنا ، وحَقِّقْ بالزيادةِ آمالَنا ، واختمْ بالسعادةِ آجالَنا ، هذا ذُلُّنا ظاهِرٌ بينَ يديكَ ، وحالُنا لا يخفى عليكَ ، أمرتَنا فتركنا ، ونهيتَنا فارتكبنا ، ولا يسعُنا إلا عَفْوُكَ فاعفُ عنا ، يا خيرَ مَأمُولٍ ، وأكـرمَ مَسؤُولٍ ، إنكَ عفوٌ كريمٌ ، رؤوفٌ رحيمٌ ، يا أرحمَ الراحمينَ ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسَلَّمْ تسليماً ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .
"اللهمَّ يا منْ لطفتَ بخلقِ السماواتِ والأرضَ ولطفتَ بالأجنةِ في بطونِ أمهاتِها ، الطفْ بنا في قضائِكَ وقدرِكَ ، لطفاً يليقُ بكرمِكَ ،  يا أرحمَ الراحمينَ " ( ثلاثاً)  ، اللهمَّ انصرْ بفضلكَ سلطانِناَ ، وأهلكِ الكفرةَ أعداءَنا ، وآمِنا في أوطانِنا ، وَوَلِّ أُمُورَنا خِيارَنا ، ولا تُوَلِّ أمورنا شِرارَنا ، وارفعْ مَقْتَكَ وغضبَكَ عنا ، ولا تُسَلِّطْ علينا بِذُنُوبِنا منْ لا يخافُكَ ولا يرحَمُنا ، يا ربَّ العالمينَ..
 من أدعية الآل عليهم السلام :
باسمك اللهم الرحمن الرحيم اللهم:


دعاء الإمام علي عليه السلام ( دعاء كميل):

اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء وبقوتك التي قهرت بها كل شيء وخضع لها كل شيء وذلّ لها كل شيء وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء وبعزتك التي لا يقوم لها شيء وبعظمتك التي ملأت كل شيء وبسلطانك الذي علا كل شيء وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء وبأسمائك التي ملأت أركان كل شيء وبعلمك الذي أحاط بكل شيء وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء يا نور يا قدوس يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته وكل خطيئة أخطأتها، اللهم إني أتقرب إليك بذكرك وأستشفع بك إلى نفسك، وأسألك بجودك أن تدنيني من قربك وأن توزعني شكرك وأن تلهمني ذكرك، اللهم إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمك راضياً قانعا وفي جميع الأحوال متواضعا، اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته وأنزل بك عند الشدائد حاجته وعظم فيما عندك رغبته، اللهم عظم سلطانك وعلا مكانك وخفي مكرك وظهر أمرك وغلب قهرك وجرت قدرتك ولا يمكن الفرار من حكومتك، اللهم لا أجد لذنوبي غافرا ولا لقبائحي ساترا ولا لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدلاً غيرك، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنك علي، اللهم مولاي كم من قبيح سترته وكم من فادح من البلاء أقلته وكم من عثار وقيته وكم من مكروه دفعته وكم من ثناء جميل لست أهلاً له نشرته، اللهم عظم بلائي وأفرط بي سوء حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي وحبسني عن نفعي بعد آمالي وخدعتني الدنيا بغرورها ونفسي بجنايتها ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سوء فعلي وإساءتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي، وكن اللهم بعزتك لي في كل الأحوال رؤوفا وعليّ في جميع الأمور عطوفا، إلهي وربي من لي غيرك أسأله كشف ضري والنظر في أمري، إلهي ومولاي أجريت عليّ حكماً اتبعت فيه هوى نفسي ولم أحترس فيه من تزيين عدوي فغرني بما أهوى وأسعده على ذلك القضاء فتجاوزت بما جرى عليّ من ذلك بعض حدودك وخالفت بعض أوامرك فلك الحمد عليّ في جميع ذلك ولا حجة لي فيما جرى عليّ فيه قضاؤك وألزمني حكمك وبلاؤك، وقد أتيتك يا إلهي بع تقصيري وإسرافي على نفسي معتذراً نادماً منكسراً مستقيلاً مستغفراً منيباً مقراً مذعناً معترفاً لا أجد مفراً مما كان مني ولا مفزعاً أتوجه إليه في أمري غير قبولك عذري وإدخالك إياي في سعة من رحمتك، اللهم فاقبل عذري وارحم شدة ضري وفكني من شد وثاقي يا رب ارحم ضعف بدني ورقة جلدي ودقة عظمي يا من بدأ خلقي وذكري وتربيتي وبري وتغذيتي هبني لابتداء كرمك وسالف برك بي، يا إلهي وسيدي وربي أتراك معذبي بنارك بعد توحيدك وبعدما انطوى عليه قلبي من معرفتك ولهج به لساني من ذكرك واعتقده ضميري من حبك وبعد صدق اعترافي خاضعاً لربوبيتك، هيهات أنت أكرم من أن تضيع من ربيته أو تبعد من أدنيته أو تشرد من آويته أو تسلم إلى البلاء من كفيته ورحمته، وليت شعري يا سيدي وإلهي ومولاي أتسلط النار على وجوه خرت لعظمتك ساجدة وعلى ألسن نطقت بتوحيدك صادقة وبشكرك مادحة وعلى قلوب اعترفت بإلهيتك محققة وعلى ضمائر حوت من العلم بك حتى صارت خاشعة وعلى جوارح سعت إلى أوطان تعبدك طائعة وأشارت باستغفارك مذعنة، ما هكذا الظن بك ولا أخبرنا بفضلك عنك يا كريم يا رب وأنت تعلم ضعفي عن قليل من بلاء الدنيا وعقوباتها وما يجري فيها من المكاره على أهلها على أن ذلك بلاء ومكروه قليل مكثه يسير بقاؤه قصير مدته فكيف احتمالي لبلاء الآخرة وجليل وقوع المكاره فيها وهو بلاء تطول مدته ويدوم مقامه ولا يخفف عن أهله لأنه لا يكون إلا عن غضبك وانتقامك وسخطك وهذا ما لا تقوم له السماوات والأرض، يا سيدي فكيف بي وأنا عبدك الضعيف الذليل الحقير المسكين المستكين، يا إلهي وربي وسيدي ومولاي لأي الأمور إليك أشكو ولما منها أضج وأبكي لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدته فلأن صيرتني للعقوبات مع أعدائك وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقت بيني وبين أحبائك وأوليائك، فهبني يا سيدي ومولاي وربي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك وهبني صبرت على حر نارك فكيف أصبر عن النظر إلى كرامتك أم كيف أسكن في النار ورجائي عفوك، فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقاً لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بين أهلها ضجيج الآملين ولأصرخن إليك صراخ المستصرخين ولأبكين عليك بكاء الفاقدين ولأنادينك أين كنت يا ولي المؤمنين يا غاية آمال العارفين يا غياث المستغيثين يا حبيب قلوب الصادقين ويا إله العالمين أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسلم سجن فيها بمخالفته وذاق طعم عذابها بمعصيته وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته وهو يضج إليك ضجيج مؤمل لرحمتك ويناديك بلسان أهل توحيدك ويتوسل إليك بربوبيتك يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجو ما سلف من حلمك أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك في عتقه منها أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسمع صوته وترى مكانه أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفه أم كيف يتقلقل بين أطباقها وأنت تعلم صدقه أم كيف تزجره زبانيتها وهو يناديك يا ربه أم كيف يرجو فضلك في عتقه منها فتتركه فيها هيهات ما ذلك الظن بك ولا المعروف من فضلك ولا مشبه لما عاملت به الموحدين من برك واحسانك فباليقين أقطع لولا ما حكمت به من تعذيب جاحديك وقضيت به من إخلاد معانديك لجعلت النار كلها برداً وسلاما وما كان لأحد فيها مقراً ولا مقاما لكنك تقدست أسماؤك أقسمت أن تملأها من الكافرين من الجنة والناس أجمعين وان تخلد فيها المعاندين وأنت جل ثناؤك قلت مبتدئا وتطولت بالإنعام متكرما أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون، إلهي وسيدي فسألك بالقدرة التي قدرتها وبالقضية التي حتمتها حكمتها وغلبت من عليه أجريتها أن تهب لي في هذه الليلة وفي هذه الساعة كل جرم أجرمته وكل ذنب أذنبته وكل قبيح أسررته وكل جهل عملته كتمته أو أعلنته أخفيته أو أظهرته وكل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكاتبين الذين وكلتهم بحفظ ما يكون مني وجعلتهم شهوداً عليّ مع جوارحي وكنت أنت الرقيب عليّ من ورائهم والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته وبفضلك سترته وأن توفر حظي من كل خير أنزلته أو إحسان فضلته أو بر نشرته أو رزق بسطته أو خطأ تستره يا رب يا رب يا رب يا إلهي وسيدي ومولاي ومالك رقي يا من بيده ناصيتي يا عليماً بضري ومسكنتي يا خبيراً بفقري وفاقتي يا رب يا رب يا رب أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة وبخدمتك موصولة وأعمالي عندك مقبولة حتى تكون أعمالي وأورادي كلها ورداً واحداً وحالي في خدمتك سرمداً يا سيدي يا من عليه معولي يا من إليه شكوت أحوالي يا رب يا رب يا رب قو على خدمتك جوارحي واشدد على العزيمة جوانحي وهب لي الجد في خشيتك والدوام في الإتصال بخدمتك حتى أسرح إليك في ميادين السابقين وأسرع إليك في البارزين وأشتاق إلى قربك في المشتاقين وأدنو منك دنو المخلصين وأخافك مخافة الموقنين وأجتمع في جوارك مع المؤمنين، اللهم ومن أرادني بسوء فأرده ومن كادني فكده واجعلني من أحسن عبيدك نصيباً عندك وأقربهم منزلةً منك وأخصهم زلفةً لديك فإنه لا ينال ذلك إلا بفضلك وجد لي بجودك واعطف عليّ بمجدك واحفظني برحمتك واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبك متيما ومنّ عليّ بحسن إجابتك وأقلني عثرتي واغفر زلتي فإنك قضيت على عبادك بعبادتك وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة فإليك يا رب نصبت وجهي وإليك يا رب مددت يدي فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ولا تقطع من فضلك رجائي واكفني شر الجن والإنس من أعدائي يا سريع الرضا اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء فإنك فعال لما تشاء يا من اسمه دواء وذكره شفاء وطاعته غنى ارحم من رأس ماله الرجاء وسلاحه البكاء يا سابغ النعم يا دافع النقم يا نور المستوحشين في الظلم يا عالماً لا يعلم صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليماً كثيراً
من أدعية الزهراء رضي الله عنها :.
 في تسبيحها الله سبحانه
سبحان ذي العز الشامخ المنيف ، سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم ، سبحان ذي الملك الفاخر القديم ، سبحان من لبس البهجة والجمال ، سبحان من تردى بالنور والوقار ، سبحان من يرى اثر النمل في الصفاء ، سبحان من يرى وقع الطير في الهواء ، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره . وفي رواية : سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم ، سبحان ذي العز الشامخ المنيف ، سبحان ذي الملك الفاخر القديم ، سبحان ذي البهجة والجمال ، سبحان من تردى بالنور والوقار ، سبحان من يرى اثر النمل في الصفا ووقع الطير في الهواء
في سؤالها جوامع مطالب الدنيا والآخرة
في جوامع مطالب الدنيا والآخرة اللهم قنعني بما رزقتني ، واسترني وعافني ابدا ما أبقيتني ، واغفر لي وارحمني إذا توفيتني ، اللهم لا تعيني في طلب ما لم تقدر لي ، وما قدرته فاجعله ميسرا سهلا . اللهم كاف عني والدي ، وكل من له نعمة علي خير مكافاة ، اللهم فرغني لما خلقتني له ، ولا تشغلني بما تكفلت لي به ، ولا تعذبني وانا استغفرك ، ولا تحرمني وانا أسألك . اللهم ذلل نفسي ، وعظم شأنك في نفسي ، وألهمني طاعتك ، والعمل بما يرضيك ، والتجنب لما يسخطك ، يا ارحم الراحمين
http://mezan.net/mawsouat/ahs.jpg دعاؤها في الصباح والمساء

يا حي يا قيوم ، برحمتك استغيث ، اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي . وفي رواية : يا حي يا قيوم ، برحمتك استغيث ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله . وإبليس وجنوده وأشياعه واتباعه ، ومن شر ما في النور والظلمة . ومن شر مادهم أو هجم ، ومن شر كل هم وغم وآفة وندم ، ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ومن شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها ، ومن شر كل دابة ربي اخذ بناصيتها ، ان ربي علي صراط مستقيم ، فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم .
 يا حي يا قيوم ، برحمتك استغيث ، اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي . وفي رواية : يا حي يا قيوم ، برحمتك استغيث ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله .
 





دعاء الإمام الحسن عليه السلام في القنوت:
يا من بسلطانه ينتصر المظلوم ، وبعونه يعتصم المكلوم ، سبقت مشيتك ، وتمت كلمتك ، وأنت على كل شئ قدير ، وبما تمضيه خبير . يا حاضر كل غيب ، ويا عالم كل سر ، وملجأ كل مضطر ، ضلت فيك الفهوم ، وتقطعت دونك العلوم ، وأنت الله الحي القيوم ، الدائم الديموم .  قد ترى ما أنت به عليم ، وفيه حكيم ، وعنه حليم ، وأنت بالتناصر على كشفه والعون على كفه غير ضائق ، واليك مرجع كل امر كما عن مشيتك مصدره . وقد أبنت عن عقود كل قوم ، وأخفيت سرائر آخرين ، وأمضيت ما قضيت ، وأخرت ما لا فوت عليك فيه ، وحملت العقول ما تحملت في غيبك ، ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيى من حي عن بينة ، وانك أنت السميع العليم ، الاحد البصير . وأنت اللهم المستعان ، وعليك التوكل ، وأنت ولي ما توليت ، لك الامر كله ، تشهد الانفعال وتعلم الاختلال ، وترى تخاذل أهل الخبال ، وجنوحهم إلى ما جنحوا إليه ، من عاجل فان وحطام عقباه حميم ان ، وقعود من قعد ، وارتداد من ارتد ، وخلوي من النصار ، وانفرادي من الظهار ، وبك اعتصم ، وبحبلك استمسك ، وعليك أتوكل .  اللهم فقد تعلم اني ما ذخرت جهدي ، ولا منعت وجدي ، حتى إنفل حدي ، وبقيت وحدي ، فاتبعت طريق من تقدمني ، في كف العادية ، وتسكين الطاغية عن دماء أهل المشايعة ، وحرست ما حرسه أوليائي من امر آخرتي ودنياي . فكنت لغيظهم اكظم ، وبنظامهم انتظم ، ولطريقتهم أتسنم ، وبميسمهم اتسم ، حتى يأتي نصرك ، وأنت ناصر الحق وعونه ، وان بعد المدى من المرتاد ، ونأى الوقت عن افناء الأضداد . اللهم صل على محمد واله وأخرجهم مع النصاب في سرمد العذاب ، واعم عن الرشد ابصارهم ، وسكعهم في غمرات لذاتهم ، حتى تأخذهم بغتة وهم غافلون ، وسحرة وهم نائمون ، بالحق الذي تظهره ، واليد التي تبطش بها ، والعلم الذي تبديه ، انك كريم عليم . 
اللهم انك الرب الرؤوف ، الملك العطوف ، المتحنن المألوف ، وأنت غياث الحيران الملهوف ، ومرشد الضال المكفوف ، تشهد خواطر اسرار المسرين ، كمشاهدتك أقوال الناطقين . أسألك بمغيبات علمك في بواطن سرائر المسرين إليك ، ان تصلي على محمد واله ، صلاة نسبق بها من اجتهد من المتقدمين ، ونتجاوز فيها من يجتهد من المتأخرين ، وان تصل الذي بيننا وبينك ، صلة من صنعته لنفسك واصطنعته لعينك . فلم تتخطفه خاطفات الظنن ولا واردات الفتن ، حتى نكون لك في الدنيا مطيعين ، وفي الآخرة في جوارك خالدين .
من أواخر أدعية الإمام الحسين عليه السلام :
اللهم انت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة وانت لي في كل امر نزل بي ثقة وعدة كم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو انزلته بك وشكوته اليك رغبة مني اليك عمن سواك فكشفته وفرجته ... فأنت ولي كل نعمة ومنتهى كل رغبة.
دعاء كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يلقنه للصحابة رضي الله عنهم كالقرآن:
اللهم إني عبدك إبن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك :
اللهم إني أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك:أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب عمي وغمي.
يا رب آمين.

الخميس، 21 أغسطس 2014

باسمه تعالى وكل حمده ربنا الأعلى الرحمان الإله وحده:

الشهادة الأحدية:
أشهد ومهما ربب الله العباد في بعض أكوانه بأنه ما ألههم ولا أله أحدا ولا كونا من خلقه ..:
 (فلا إله إلا الله) ليست في أحديته فقط .. ولا فقط هي في آزالياته..
 بل (لا إله إلا الله) في أحديته أزلية..كما هي أبدية في واحديته : فهي ثابتة لا متغيرة في كل آزالياته كما في كل آبادياته وفي كل أحديته وواحديته.
(فلا هو إلا هو) أبدية  أزلية كما عينها الثابتة في علم الله سبحانه .
(فلا إله إلا الله) أزلية أبدية دنيا وآخرة وثابتة لم ولا ولن ترفع على أحد. .. 
كما أشهد( أن إسم الله واسم الرحمان وصفة الإله وصفة الرب الأعلى لا تليق إلا بالله لوحده) 
وبأنها كلها أسماء وصفات تعلق بالله لا صفات تخلق منه لعباده .... 
كما أشهد بأن كل العباد ينهلون نسبيا وبنقصهم لا بكماله من بعض وليس من  كل صفاته.. وبعبديتهم الناقصة بهم لا به.. ومن بعض لا كل ربوبيته لا ألوهيته. .. 
وبأن عبدية العباد مهما سمت ومهما صفت وتخصصت لا ولم ولن  ترقى لألوهيته .. ولا ربوبيتهم مهما تميزت كربوبيته ولا هي بربوبيته ..ولا كألوهيته .. 
فكمالهم ومهما إصطفاهم سبحانه وتعالىليس بكماله ولا ككماله.. 
فكمال الله ربوبي إلهي ألوهي خالق خلاق أول آخر سبوح متعال بكل وفي كل صفاته وأسمائه .. وكمال المخلوق - إن كان حقا ربانيا- فما هو إلا مخلوق .. 
ومهما حق وصار حقا فما هو إلا مخلوق فيه به.
كما أشهد بأن الإنسان إن كمل فلا مثيل لكماله ..
وبأن الإنسان إذا ما بطل فلا أخبث من خسرانه.
شاهدا بأن كل الخلق وكل الأكوان فعل لله تعالى لا تجلي من داته ولا لداته .. 
 ولا هي منه فيض وما هي منه تجسيم  لكل أو بعض صفاته.. فلا تجلي لداته ولا لصفاته  فينا ولا بنا ولا في أي من أكوانه ولا في أي من عبيده  .. فالخالق خالق ودوما في كماله والمخلوق مخلوق ودوما في نقصه .. والعبد عبد والرب الأعلى وحده الإله الرب.
إذ لا نعلم وكل الأنبياء عليهم السلام وكل الأولياء قدس الله لهم كل سر إلا : تجلي بعض صفاته في  أفعاله المخلوق فيها أو بها وبكلماته .. فلا علم ولا رؤى  للخلق بتجلي كمال داته ولا علم ولا رؤى لهم في تجلي كامل أوصافه..
كما أشهد بأن صفات الله المتجلية في وبأفعاله لا  تتجلى في كمالها إلا في داته ..
وبأنها ومهما تجلت في الخلق ففي نقص المخلوق دوما وبنسبيته..
فلا شريك له تعالى في داته ولا في ألوهيته ولا في كمال ربوبيته ولا في أي صفة من صفات كماله .. 
فلا ند ولا كفؤ له في أسمائه تعالى ولا صفاته سبحانه ولا شبيه له في فعله تعالى ولا مثيل لأفعاله .
فالعبد عبد مهما سمت ربوبيته .. وناقص مهما كمل أمام الله تماما كأفعاله .. 
وما كمال الربوبية إلا له ربنا الأعلى لوحده.. وبكل صفاته سبحانه وتعالى وكل أفعاله تعالى وأسمائه.. 
فما الألوهية إلا له وحده .. وما الربوبية في كمالها إلا لله الرحمان الإله الرب العلي الأعلى لوحده.
كما أشهد بأن دات الله لا تحل في خلق ولا يحل خلق فيها ..
وبأنها لا ولم تتجلى داتا لأحد ..ولا ولم ولن تتحد ولا ولم ولن تتوحد في ولا مع خلق ولا كون ولا أي واحد أو أحد .. 
وبأن كل الأولياء قدس الله أسرارهم محفوطون في فنائهم في الله وأن لا ميزان لأهل الظاهر في لدنيات ولا علم الباطن فذوق السالكين روحيا لا يعقلن.
كما أشهد بأنه لا تجلي للدات إن تجلت لك ولو بالأفق الأعلى فما رأيت إلا عينك الثابتة في علم الله ببصيرتك.. 
 بل وما تجلت للأنبياء عليهم الصلاة ولا للأولياء عليهم السلام دات الله إلا ببعض أسمائه ..بل وما تجلت حتى لموسى عليه السلام إلا باسم : ( ربه )..
كما أشهد بأن الخلافة في الربوبية جائزة لمن إجتباه الله لها نسبيا .. وبأن لا خلافة في ربوبية كل العالمين حتى لمحمد عليه كل الصلاة وكل السلام والتسليم... 
كما أشهد بأن لا خليفة له في ألوهيته  سبحانه وتعالى عنا وعلى كل العوالم والعالمين ..
(فلا إله إلا الله) آبادا (ولا إله إلا الله) آزالا ..: 
كما أشهد بأن ألوهية الله الرحمان لا ولم ولن ترفع ..:
 وبأنها صفة أولى وعظمى لداته تعالى ربنا  الله الرحمان الإله سبحانه.. وليست عرضا أخرويا ولا دنيويا منه....
فألوهية الله الرحمان ربنا -العلي الأعلى-  من عظمى لا أدنى صفاته .. 
كما أشهد بأن إسم الله دال عليه فقط لا أعظم أسمائه : 
 وبأنه (حرفيا) يعني (هو لا هو) بمعنى: 
أن كل ما تظنوه عن الله فليس هو الله سبحانه وتعالى كمالا  جل سبحانه وتعالى في كل جلاله.
فأشهد أن إسم الله  إسم أدنى له لا إسمه الأعظم بأسفل سافلينا هذا ودال على ألوهيته فقط لا إسمه الجامع ولا هو إسمه الأكبر ولا  الأعلى له في كماله  .
وبأن أسماءه الحسنى ما كانت على أوزان الفاعل وبعض أوزان المبالغة لا كلها إلالنفهم :
بأنها ليست سوى إشارات لبعض جلاله لا تدقيق ولو لبعض  معاني كماله.. ومهما وزناها وبكل المبالغات ستبقى آيات مشيرة فقط لا شاملة  في صفاته.
كما أشهد بأن الله حق وأن محمدا عليه كل الصلاة وكل السلام حق وبأن الإسلام كله حق .. وأن كل غيب الأنبياء عليهم السلام حق .. 
وأن كل حق ما دون الله  مخلوق .. ومخلوق به وفيه لا خالق.
كما أشهد بأن كل الأنبياء عليهم السلام حق وأن كل الغيب حق.. وبأن ولاء بعض عباد الله حق. وأن علومهم كعلم اليقين وعلم الكتاب ... وكلها : إن حقت منهم فحق.
وبأن كل ما سوى القرآن من كتب الله قد حرفه المبطلون.. 
فأشهد (أن لا إله إلا الله) وبأن محمدا عبده ورسوله لكل العالمين وأن لا دين إلا الإسلام..
وبأنه: ( ما دون الحق إلا الضلال.).
كما أشهد بأن الإسلام دين له العديد من المذاهب لا مذهب واحد ..وأن ما عدا القرآن وما عدا صحيح الحديث يؤخذ منه ويرد : 
 وبأن كل ما هو حق وكل ما هو خير وكل ما هو نافع فحلال ..
 وأينما كان الحق فذاك المذهب.
وبأن الحلال ليس كل  ما نراه لنا مصلحة .
كما أشهد الله بأن لا أكفر أو أزن إنسانا .. وأن (كلا يعمل على شاكلته) وبأن ( في المسلمين أنواع ..وللمومنين درجات ) وبأن (إختلاف المذاهب إختلاف تنوع وتكامل لا خلاف تضاد) ..
وأن ليس لنا بالله:  إلا الدعوة للحسنى بكل حسنى وأن ليس لنا إلا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما استطعنا ودون منكر بل وبكل معروف.
جازما وعن يقين : بأن الإسلام دين عقل وقلب وروح وعلم وحكمة وحضارة ورقي لا دين تقليد ورجعية .. 
ولا دين طقوس ولا شكليات فقط .. 
وبأنه فرض علي ككل مسلم السعي ما استطعت  لكل ما حق من علوم الدنيا والدين  .. 
بل وجازما بأن التكوين المبسط وكل علوم النقل لم تعد لنا لا اليوم  ولا لمستقبلنا بالكافية ..
ثم جازما بأن كل أمور المسلمين -لا دين الإسلام- دوما في تجديد ...
كما أشهد بأن (أهل السنة والجماعة) هم عامة المسلمين لا حزبا ولا طائفة لوحدها .. ولا هم بجماعة منا فقط أو فرقة شادة  على أو من الأمة..  
وبأن جغرافية الإسلام هي الكون كله وبكل عوالمه وكل العالمين حتى قيام الساعة..
(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ). صدق الله العظيم.
فاللهم أحينا مومنين وأمتنا مسلمين محسنين طائعين لله رب العالمين
لا مبدلين ولا مغيرين يا ألله.

ختم التلبيتين:

تلبية بدئنا:

(باسم الله الرحمان الرحيم )7 مرات
(أعوذ بالله من كل ما يهمني وكل ما يغمني وكل ما يؤذيني )3 مرات
(لبيك اللهم لبيك.... لبيك لا شريك لك لبيك....
 إن الحمد والنعمة لك والملك..... لا شريك لك )33 مرة.
(يا ذا الجلال والإكرام) 33 مرو
(باسم الله الرحمان الرحيم الفتاح العليم) 33 مرة

تلبية ختمنا :
(لبيك اللهم لبيك... لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك.....لا شريك لك) . 88 مرة.
(الحمد لله رب العالمين) 8 مرات
(يا ذا الجلال والجمال والكمال) . 33 مرة 
(سبحان ربك رب العزة عما يصفون 
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) . 3 مرات.
(واللهم بك دوما لا بنا وبكل حمدك) 7 مرات.

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

سنة الإحسان:

  باسم الله الرحمان الرحيم
         والصلاة والسلام على محمدنا والآل والصحب.
 

                 مفهوم السنة  في تجليات الإحسان:

السنة النبوية الشريفة هي المحجة البيضاء وصراط الله المستقيم : التي بينها الرسول صلوات الله عليه للصحابة رضوان الله عليهم.. وأمرهم بالعض عليها بالنواجد وكذا كل المسلمين.. ثم بلغوها ومن بعدهم لا بكمالات النبوة بل على قدر وسعهم الإيماني ووفق  فهمهم الإنساني علما وعملا.. دون أن ننسى أن لبعضهم من أولياء الله إشارات غيبية سنية تتداخل فيها بعض العوالم ..أما أسس السنة الشريفة فمتمثلة فقط في القرآن الكريم وأثر الرسول صلوات الله عليه.. فالقرآن الكريم هو عينها الجامعه: 

فقد "كان الرسول صلوات الله عليه قرآنا يمشي على الأرض" 
فأصل السنة القرآن أولا ثم الأثر المتراكم من الرسول صلوات الله عليه فكل الأئمة وكل ما لا يزال يستنبطه منهما كل المخلصين من علماء الأمة..: 
فلا سنية دون تشبت بالقرآن الكريم كله: 
وكإمام لأكثر من 6000حديث نبوي شريف ..بل والصحيح من كل هاته الأحاديث يعد تنزيلا ثانيا ـ بحكمة وجوامع كلم رسول الله صلوات الله عليه ـ للقرآن الكريم لكل الناس وانطلاقا من عصر الصحابة الكرام كنمودج أول ..وكنمودج متغير لا ثابت كما يظن أهل التقليد .. 
فهاته هي أصول السنة النبوية الشريفة :
أولا كتاب الله المسطور القرآن الكريم
ثانيا أحاديثه صلوات الله عليه
دون أن ننسى أنهم يدعوننا معا لـ:
قراءة كتاب الله المنظور: المتمثل في :

النفس وكل الكون"ويتفكرون في خلق السماوات والأرض" 
" وفي أنفسكم أفلا تبصرون"
بل و " تفكر ساعة خير من قيام ليلة"..
فالتفكر في كل شيء سنة أيضا..والكتابين المسطور"القرآن الكريم" والمنظور"الكون والنفس والغير" أصلان متأصلان من أصول السنة الشريفة..وعينا كل أحاديثها الشريفة.
لكن لأي تفكر يدعو الرسول صلوات الله عليه: 

أو لنقل ما سنة الرسول :صلوات ربي عليه: فكريا؟:
 أو ما السنة الفكرية لرسول الله صلوات الله عليه؟ 
أو ما العقل المحمدي ؟ الذي هو بالطبع العقل القرآني الشامل؟ الجواب عما هو العقل القرآني؟ كأساس للسنة الشريفة وكعقل أكبر وأشمل للرسول صلوات الله عليه ليس موضوعنا هذا بل الموضوع فقط أسس ثم بعض آفاق السنة فكريا ؟
فالسنة كما سلف  ليست ذات مستوى بسيط لا في التفكير ولا في التأمل ولا في العمل الجسدي والقلبي والروحي .. كما يظن البعض: بل كان تفكر الرسول صلوات الله عليه محكما وحكيما ولا تغشاه أي من الضلالات التنطعية لحد قوله صلوات ربنا عليه: " هلك المتنطعون".. فالسنة ليست الفقه فقط ولا علم الحديث فقط ...
 بل سنته صلوات الله عليه كانت حكيمة.. وسنة حكمة أولا : حتى أمر صلوات ربنا عليه بالبحث عن الحكمة من أي فم لفظت ..وهاته مهمة صعبة لأن معظم أهل الإسلام لا يفرق بين الحكمة واللغو ..
بينما : " الحكمة ضالة المومن أينما وجدها فهو أحق بها"
ويقول الله سبحانه " ومن يوت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا" 

" وما يذكر إلا أولوا الألباب " :
وهم أولو العقول الكبيرة المتجوهرة على لب العلوم.
فهكذا كانت بداية سنته صلوات الله عليه :
تدبر وتفكر في القرآن الكريم
وتفكر في الكون والغير
وتبصر في النفس
وخشوع وتلذذ بالعبادات كلها
وتذوق للإيمان ...

تصدقها أعمال فأعمال تلو أعمال..
وبهاته الحمولة القرآنية التأملية والتفكرية والتدبرية الخاشعة والعملية أنزل صلوات الله عليه للصحابة الكرام رضوان الله عليهم حكمه المتمثلة في أحاديثه التي كانت نتاجا لـ:
تدبره وعمله وتذوقة لـ وبالقرآن الكريم
تفكره في الكون والمجتمع والنفس والغير
خشوعه وتلذذه بالعبادات ..

وعلاقاته الملائكية ..
ولهذا كان عقله صلوات الله عليه  عقلا مسددا دوما بالأعمال الصالحة التي تثمر ولا زالت تثمر وستظل تثمر علوما جمة ف"اتقوا الله ويعلمكم الله ":
 فالمسلمون يتعلمون للتقوى ..
ومن التقوى يتعلم المتقون لحد حكمتهم ..بل وفوق هذا كان عقل الرسول صلوات ربي عليه: مؤيدا بالوحي الرباني المباشر من الله ومن الملائكة لحد مخاطبتهم له مباشرة وبالرؤى سلام الله عليهم كما في أحاديثه عليه السلام..
فهكذا تجوهرت لنا السنة النبوية إجمالا..
وليربي الرسول صلوات الله عليه بالحكمة حكماء وربانيين عاملين لا زالت حكمهم وسيرهم خالدة فينا : 
بل وعلى مدى كل تاريخنا جددوا لنا أمر الدين مرارا .. وربوا بدورهم حكماء مجددين ربوا حكماء ومجتهدين فربوا حكماء ومجتهدين ليومنا هذا..فالحكمة الإجتهادية التجديدية: هي روح الأمة المسلمة منذ عصر الصحابة مهما اختلف بعض المجددين لحد الخلاف  وباسم السنة. ولا ضرر ولا ضرار : فالإختلاف رحمة .. والتنطع الخلاف لا الإختلاف.
فلقد انتقلت لنا السنة النبوية الشريفة بحفظ صحابتنا الكرام رضوان الله عليهم للقرآن الكريم أولا ثم بعض الأحاديث الشريفة لا كلها: 

بل وهم من جمع القرآن كمصحف كريم.. بل وهم من حارب أولا الكذب على رسول الله صلوات الله عليه: فاهتموا أولا بالفقه من الحديث وبالتفسير البياني أولا للقرآن الكريم  رضوان الله عليهم لأنهما الأساس .. ولأن العصر كان لا يتطلب العمق في علومنا الإسلامية كلها كبديل إنساني عالمي كما حالنا اليوم.: مقتصرين على إلمامهم الكبير باللغة العربية وعلى أسباب نزول القرآن الكريم وأسباب الأحاديث الشريفة كأرضيات متينة لكل ثقافاتهم..
ولهذا من الله عليهم  بصحبة لا تماثلها لا دنيا ولا حتى آخرة ..فهم السابقون الأولون والفقهاء العاملون والحكماء المتفكرون والمتدبرون لحد كلامهم منذ وفاة الرسول صلوات الله عليه عن تفسيرالقرآن وفقهه وفقه السنة: فكانوا أحبار الأمة المجتهدين : لحد الإختلاف سياسيا لا عقائديا .. ولمن يدعي فهمهم نقول بأن فهمهم كان وحدويا لا واحدا .. فالفهم ليس قالبا سلفيا كما يدعي البعض تقزيما لهذا الدين الأعظم.. ولم يتشابه الصحابة فهما .. بل وكان التوحد على العقيدة والعمل أولا لا غير.
ثم تراكمت على عيون السنة اجتهادات وحكم الصحابة الكرام فاجتهادات وحكم التابعين ثم تجديدات تابعي التابعين فتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ..
فهاته والله أعلى وأعلم هي سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام فكريا : وهي متحركة ومتجددة وليست جامدة خامدة كما يظن من يلغي العقل: ويقول بالنقل دون عقل وهذا مستحيل..فلا يمكن أن ينقل أي كان دون عقله : ومهما ادعى من موضوعية ومن تقليد زائف:
فقد تجددت ليومنا هذا إجتهاداتنا في فهم الدين على الأقل أربعة عشرة مرة : "يبعث الله على رأس كل مائة سنة لهذه الأمة من يجدد لها أمر دينها"كما قال عليه الصلاة والسلام.
فتجديد أمر الدين تجديد اجتهادات وفروع لا نسف للأصول كما يظن البعض.وكما يفعل وللأسف بعض المتفلسفين في القرآن الكريم إدعاء للقرآنية دون أستاذها الأكبر والأول والأعظم: صلوات الله عليه: 
فكل ما يميت سنة هو بدعة : 
بل والبدعة كل ما ينسف سنة أو ياتي باجتهاد دون أصل له من كتاب الله تعالى أو حديث الرسول صلوات الله عليه..
ولكيدهم يسمون تيارهم  :بتيار القرآنيين وبأهل القرآن هداهم الله حقا للعمل به:
ولهذا فإن تجديد الأمر الديني فرض سني يمثله الناسخ والمنسوخ في عهد الرسول صلوات الله عليه كما تمثله المستويات العديدة التي كان يتحدث بها رسول الله صلوات الله عليه.

فالأحاديث التي يعممها العديد من علمائنا كانت منها الخاصة بل والناسخ والمنسوخ كان في القرآن فكيف لا يكون في الحديث ؟ ولا أفتح باب البحث في منسوخ الحديث إلا لأهله لا لأعداء السنة الذين يتربصون بنا الدوائر..  فالبحث في الأحاديث العامة والخاصة إختصاص أهل الفتوى والرسوخ في الفقه لا إختصاصنا كمفكرين.
فقد قال صلوات الله عليه "خاطبوا الناس على قدر عقولهم".. وعقول صحابته رضي الله عنهم لم تكن كلها في مستوى واحد ..فهناك كبار الصحابة الذين فهموا من سنته صلوات الله عليه سماوات فقهية لا تحدوها سماوات ..كما أن هناك أعراب الصحابة الذين منهم من لم ير الرسول صلوات الله عليه سوى مرة.. بل ومنهم من لم يصل معه إطلاقا..

فالصحابي هو كل مسلم عاش الحقبة النبوية الشريفة.: ومنهم الصديقين كما أن منهم مسلمين كانوا لا يقدرون على مواكبة الركب النبوي الشريف إلا ناذرا : فاختلفت مستويات الصحابة الفقهية رضوان الله عليهم كما اختلف نهلهم من نبع السنة النبوية الشريفة..
وحين مات الرسول صلوات الله عليه :هناك من الصحابة من ارتد..وهناك من منع الزكاة..مما يؤكد هذا التفاوت الكبير بينهم في الإقتداء به صلوات الله عليه .
وكذلك كان الأمر عند التابعين وتابعيهم وتابعي تابعيهم ليومنا هذا.
فهناك من له من هاته المحجة لآلئها وجواهرها كما أن هناك من فهمه بسيط لهاته السنة الشريفة التي علا بها رسول الله صلوات الله عليه حتى سدرة المنتهى ..كما نزل بها حتى الأرض السابعة ليخاطب مومني الجن ويصارع شياطين الجن والإنس وعلى كل المستويات..
فقد كانت له صلوات الله عليه نظرة وجودية كاملة:

بل ولقد رأى الكون كله وكان فهمه للقرآن كاملا ..ومن هاته الرؤية القرآنية الكاملة.. وهاته الرؤى الكونية الكاملة ..والخشوع العملي الكامل : انبثقت لنا سنته صلوات الله عليه...
لكن كان من الصحابة من لا يقوى على هذه السماوات العالية حتى أن عليا بن أبي طالب رضي الله عنه وهو الصحابي الصديق قال في إحدى خطبه للصحابة: 
"هاهنا علم غزير لو وجدت له حاملا": فمن الصحابة من كان لا يقوى حتى على السنة كما فقهها علي رضي الله عنه..كما أن منهم من تدنى فقهه حتى كفر عليا وزرع الفتنة الكبرى بين المسلمين لحد التقاتل..
فهاته هي سنة الرسول صلوات الله عليه نسبيا والله أعلى وأعلم :نظرة وجودية كاملة في القرآن الكريم وكل الكون..وبخشوع عملي حكيم ثم تنزيل مباشر للصحابة من خلال التربية المباشرة حتى ربى صلوات الله عليه قرآنيا: وباللمسة والنظرة والإشارات صلاة الله عليه .. وبأحاديث غزيرة حفظها الصحابة جزاهم الله عنا كل خير عن ظهر قلب .. وبلغوها كاملة لا كلها والحمد لله رغم مستوياتهم المتفاوتة في فهمها كما قال صلوات الله عليه:

(رب مبلغ أوعى من سامع):
وهذان هما الجرابان اللذين تركهما الرسول صلوات الله عليه كما قال أبو هريرة" لقد ترك رسول الله جرابان أما جراب فبثتته فيكم أما الثاني فلو تكلمت فيه لقطع مني البلعوم"
وكما قال أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه إلا العالمون بالله فإذا تكلموا فيه لا ينكره إلا أهل الغرة بالله" وهذا حديث معقول ولو لم يكن منقولا..
وهكذا حينما ظهرت علوم الفقه والحديث في العقود الأولى بعد موته صلوات الله عليه: ظهرت لجانبها علوم أخرى غزيرة وفي كل المجالات : من علوم القرآن وعلوم الحديث للعلوم التربوية المباشرة: كالنصوف أو التربية الروحية كما إختصاصنا هذا.. ولحد التربية بالنظرات واللمسات والإشارات والمتمثلة في بعض كبار الصحابة ثم كبار التابعين وتابعيهم بإحسان..وهنا أقول تابعيهم بإحسان أي بإتقان .

فظهرت علوم التصوف والزهد أو فقه الإحسان ..وكل علوم الحكمة لحد العلوم اللغوية والطبيعية والفكرية وغيرها ..وخصوصا حينما اختلطت علومنا بالمستوردات الفكرية الأجنبية.
فهاته سنتنا الفكرية إجمالا: وأنى لهم تقزيمها فينا ؟
إنها قرآن كريم ونظرة وجودية كاملة للكون والنفس والغير من رسول الله صلوات الله عليه..وعمل محكم و بحكمة عملية وذوق عميق وخشوع بكل القرآن الكريم : 

فقد كان صلوات الله عليه قرآنا يمشي على الأرض وكان خلقه القرآن..مما أثمر علوما حقة وغزيرة بل ولا زالت ولادة لنا ولغيرنا لنا كمسلمين: بل وبعلومنا القرآنية والسنية هاته تفتحنا على علوم الآخر: فأخذنا ما لا يناقضنا كما أخذوا منا العديد من العلوم بل وطوروها لحد القول بأن كل العلوم الحقة والإجتهادات الصحيحة التي أنتجت حتى رقينا المادي الحالي قد كان أصلها سنته صلوات الله عليه بعد سنن كل الأنبياء عليهم السلام" فمن الدين  تعلم العرب وغيرهم  ليعلموا العالم سنين عديدة .. ثم ليكمل العالم معهم ..وبالرغم من تخلف ركبهم.. سيره العلمي نحو المزيد من التحضر والتبصر والتفكر وإكتشاف آلاف العلوم.
فالبداية كانت تبصرة منه صلوات الله عليه:

 بالقرآن الكريم: فهو أم كل العلوم الإسلامية.
 وبالكون الفسيح :وهو أم كل العلوم الكونية.
 وللواقع وهو أم كل العلوم الإنسانية 
وللنفس والغير.. وهذا أم كل العلوم الإنسانية والإجتماعية..
وليخاطب الصحابة كما قال البوصيري رحمه الله "بما لا تعيى العقول به" وبتربية متنوعة:
 فكان منهم من وجهه صلوات الله عليه للعلم أكثر ومنهم من أمره بالصوم أكثر ومنهم من وجهه للجهاد أو للذكر وغيرها...ليكون إختلاف المسلمين اختلاف تنوع لا تضاد.. ومنذ عصر الصحابة... لكن الإختلاف قد كان في عهده صلوات الله عليه اختلاف تنوع متآلف.. لينقلب وللأسف في الفتنة الكبرى لاختلاف تنوع متخالف لحد تقاتل الصحابة بينهم: وذاك لوجود الفرقة الضالة المتمثلة خصوصا في "منافقي الأمة " فلم يكن أبدا  لشوكتنا أن تكسر لولاهم .
ومن هاتين التربيتين :القولية والعملية الإشاريتين: وبكل اجتهاد في القرآن : انبجست لنا بحور من علوم السنة : يقزمها بعضنا وللأسف في علوم الحديث وعلوم القرآن التي ما هي لحد الآن إلا أدوات للبحث فيه: فأيننا من علومه ؟"كعلم الكتاب وعلم اليقين أو اليقينيات وعلوم الحقائق التي اختص فيها كبار الصحابة رضي الله عنهم والأولياء قدس الله أسرارهم.
ولهذا وإن فهمنا هذا المجمل سنعلم بأن للسنة النبوية الشريفة ثلاث مقامات هي :
مقام الإسلام :وله فقهياته 

فمقام الإيمان وله علومه
 ثم مقام الإحسان وله حكمه لحد الصديقية وعلوم الولاية الكاملة لله تعالى..
فقد كان في الأمة فقهاء كبار نزلوا لعامة المسلمين بالدعوة للشريعة والعبادة والدود عن العقيدة الإسلامية ..كما أن من الأمة لحد الآن أولياء اختصوا في علوم اليقين والحقائق بل وعلم الحقيقة إنطلاقا من قوله صلوات الله عليه ( لكل شيئ حقيقة) فما حقيقة عبادتك قارءنا العزيز؟.
وبينهما آلاف من التصانيف العلمية من الإقتصاد الإسلامي حتى الطب النبوي حتى الإعجازات القرآنية والسنية بكل ألوانها حتى الفكر الإسلامي ومواضيعه المتفرعة في كل العلوم حتى أسرار لم يتكلم عنها لا أبو هريرة ولا غيره وسماها رسول الله صلوات الله عليه "العلوم المكنونة " أي المتجوهرة داخل السنة والتي يجب العمق في السنة لذوقها "وهي " العلم المكنون في القرآن والسنة أو لتقل علم الولاية أو لتقل العلم الباطن الذي من أرقاه العلم اللدني الذي يمن الله به على من يشاء من عباده: " وآتيناه من لدنا علما ":

فالخضر رضي الله عليه العالم اللدني لم يكن نبيا :ورغم ذلك أرسل الله موسى النبي صلوات الله عليه للتعلم منه فقال له الخضر عليه السلام " إنك لن تستطيع معي صبرا" كما بسورة الكهف. فاقرأها لكل جمعة حتى تتذكر دوما ماورائيات الإسلام.
فهل علم الشريعة وعلم الحقيقة يمكن أن يتناقضا ظاهرا كما حدث بين موسى والخضر عليهما السلام؟..

بالطبع تناقضا ولا زالا يتناقضان أحيانا عند العديد من الفقهاء  بل وعند العديد من أهل الفناء الصوفي هناك جزم بهذا التناقض لحد تكفير الصوفية من بعض الفقهاء وكذا تقزيم الشريعة عند بعض المتصوفة. ...لكنا نقول بأن في العديد من مستويات الغرق في التدين وعند عدم اكتمال النظرة السنية المحمدية ..ليس هناك إلا التشبت بالمذهب المفهوم للمسلم أما عند اكتمالها فهناك وحدة المذاهب مهما تناقضت ونسبية  كل حقائقها ..
فلا أحد من المذاهب الإسلامية مهما علا شأنه يمثل الإسلام كله..ولا السنة في كمالاتها : والإسلام دين مذاهب .. ودين لا مذهب واحد.
فهناك علوم ظاهرة وعلوم باطنة..
أو لتقل علوم الإسلام وعلوم الإيمان وعلوم الإحسان..
أو لتقل علوم الدراسة وعلوم الوراثة..
أو لتقل علوم الشريعة وعلوم الحقيقة..
أو لتقل علوم للتقوى ثم علوم التقوى........

لنرى بأن كل مذهب يميل للون معين: وحتى كان هناك غلاة المذاهب عند السنة السلفية .. وعتد السنة الصوفية والشيعة معا.:
فكفر وفسق وزندق بعضهم البعض ..وهناك فعلا فسقة وزنادقة في كل الفرق .. فعند اكتمال النظرة : فلا يخلو أي  مذ هب  من نسبيته مهما اكتمل .. وما كمالنا المنشود إلا في وحدة الحقيقة الإحسانية  سنيا... لأن كل أهلها كانوا وحدويون ..
فالسنة هي الجامعة:وفطاحلة الشيعة أيضا سنيون إن نهلوا من أئمتهم الصادقين عليهم السلام الذين لم ينهلوا سوى من القرآن والسنة ...
فكل المذاهب الإسلامية سنية إن كانت حقة ..

ومن زاغ عن السنة فقد زاغ عن الإسلام ولو نسبيا.
ف"للفقه بالسنة مستويات: بملإ ما بين الأرض السابعة والسماء السابعة" ..
فلا يسجننك ولينا المستور عقلك ولا قلبك في المستويات الأرضية: وارق نحو سماوات السنة تذق حقيقتك أولا.. ولا تومن أبدا بمن قال" الحقيقة تناقض الشريعة " إلا حالا..وليكن شعارك دوما ولينا المستور " لا حقيقة دون شريعة " وإن تناقضا لك ذوقا فميزانك الشريعة لا حقيقتك.. فاصدق تصل.
فما فهمنا للسنة النبوية ؟ ولا نقول ما السنة النبوية ؟

 فالسنة النبوية لا يفقهها في كمالاتها غيره صلوات الله عليه دنيا آخرة ..ولهذا فأخطأ من يكتب كتايا ويسميه:
 " المنهاج النبوي "  أو "السنة النبوية ".
 فالسنة كالتفسير لا يجب أن نقول " تفسير القرآن " بل تفسير فلان للقرآن الكريم أو التفسير بمنهج معين ..وكذلك السنة: إذ يجب أن نقول السنة المالكية والسنة الحنبلية ...ولا يدعي كل منا كمال فهمه للسنة حتى لا نتخالف :فمن يقول أنه قد فهم "السنة النبوية في كمالاتها فقد تنبأ ولو لم يشعر..ولهذا نقول أن فهمنا للسنة ولا نقول السنة في محمديتها . :
بل انطلاقا من طوافي كباحث غرقاني بين كل المذاهب والعلوم الإسلامية وقراءاتي المتهددة لمجملها : فقد درست علوم الشريعة وعلوم الحقيقة ممارسة ومعا وبينهما كل العلوم الدنيوية من الإقتصاد الإسلامي للطب النبوي للفلسفة الإسلامية لباقي العلوم الإسلامية بل وأكرمني سبحانه وتعالى حتى نهلت من علوم الكفرة التي منها علوم حقة لا تتناقض بتاتا وإسلامنا كما أن منها علوم ضالة كعلوم بعض مذاهبنا ... كما درست مراجع العديد من الديانات المحرفة والوضعية معا...
وبهاته الحمولة العلمية" أعرف السنة النبوية" ولا أجزم بها  : بل وبكل نسبيتي أقول وببساطة أولى:بأن (السنة النبوية الشريفة هي المحجة التربوية التعليمية التي ربى عليها وعلمها الرسول صلوات الله عليه صحابته الكرام عامة وكذا ما أشار به لبعض الخاصة) ..ثم ربى بها الصحابة رضوان الله عليهم : فالتابعين وتابعي التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين : علميا وعمليا وإشارة.
فتأمل  لفظ " إحسان " لنعرف سنتنا الإحسانية  بكل بساطة  : بأنها الفهم السني الذي يسعى للجمع بين كل مستويات السنة في مقاماتها الثلات " مقام الإسلام ومقام الإيمان ومقام الإحسان " لحد الصديقية ..

فلندعوا الله تعالى أن يهدينا لصراط المنعم عليهم من الصديقين والشهداء والصالحين الموحدين لله وكل الأمة.
وما دامت الصديقية هي أعلى مستويات الولاء لله ..فلا نرتضي غير سبيلهم في السنة بدلا: فهي من سبل الهدى الذي قال الله عنها" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "...

 ففي السنة الشريفة سبل هدى لا سبل تفرقة " ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله" فحذاري من كل سبل الفرقة فسبل الهدى وحدها الحلال وكل ما يفرق لا يجوزشرعا ولا عقلا ..: 
فلتبحث ودوما ولينا المستور عن سبل الوحدة فهي من السنة الصديقية ..فابحث عن سبيل: المهتدين حقا :بالسنة الإحسانية تجد نفسك غير قادر أن تجدهم لا في فقهيات الإسلام ولا في علوم الإيمان بل في حكمة الإحسان فهي سماوات ستطلع بها على السنة المكنونة في الكتاب الكريم والحديث الشريف ..
فالسنة الإحسانية تعني فهمك للسنة في مقام الإحسان 

"والإحسان بكل بساطة هو الإتقان "
فاتقن فقه إسلامك عمليا تكن مومنا.. وافقه إيمانك علميا تكن محسنا ..واخشع في إحسانك تكن ذائقا لمعاني السنة النبوية :واصدق بها تكن ربانيا بل وتكن صديقا.: (ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا).كما قال صلوات ربنا عليه.
فتلك سنتنا الإحسانية  إجمالا كما استنبطناها من فهمنا علميا وعمليا وذوقا بل وجذبا بحمد الله تعالى ذي الفضل والمن : وبتفرغ كامل للتجربة الروحية والفكر الإصلاحي :له الحمد سبحانه: .
فللسنة النبوية مستويات :
فهم كبار الصحابة وكبار التابعين ومن تبعهم بإحسان ليوم الدين.
فهم فقهاء الشريعة 

فهم العارفين بالحقيقة ـ 
فهم المفكرين 
 فهم المذاهب الفقهية
فهم المذاهب الفكرية 

 أسرار الطرق الصوفية 
 فهم الفرق الشيعية والكلامية..
الفهومات الإيديولوجية للسنة .. وغيرها..
فاختر مستواك.. ولك الإختيار الذي سيفرضه عليك مستوى إيمانك وتفكيرك ....ف:(كل يعمل على شاكلته) :كما قال سبحانه وتعالى.
لكن نريدك أن ترقى معنا لسنة كبار الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وهي سنة غير جامدة ولا خامدة بل سنة متجددة ودوما تجديدية: تسعى لأعلى مقامات الإحسان وهي الصديقية.. والبداية عندنا : "أصدق وتشرع تكن صدبقا":
صدق في شريعة: تلك البداية... بل وتلك النهاية فلا يفارقنك الصدق والعمل تكن من " الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا "
فهي أربع سماوات للربانيين "النبوة..الصديقية ..الشهادة..الصلاح والإصلاح"
فآخرها أن تكون صالحا ومصلحا لتكون ربانيا ..ولن يتأتى لك ذلك دون تعلم وتعليم ودراسة وتدريس وتربية فذوق:" ..كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون".
فلا ربانية لك ولينا المستور سوى بهاته الفضيلة "التعلم والدراسة " لعلك ترقى لمنة " التعليم والتدريس " لكن كما قال الجيلاني قدس الله سره " لا تتعد إلى غيرك وقدبقي لك جزء من نفسك" ف" الطريق شاق والعقبة كؤود " ونفسك ذات أمواج متلاطمة لا تصلحها ولا تهدؤها أبدا سوى سنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام بداية ونهاية.لكن بنية مقامات الإحسان التي لن تخلو من أحوال فأحوال تلو أحوال فاصبر ولينا : فالسنة ليست ثقافة بل عملا ..ولم يكن كبار الصحابة قوالين بل فعالين كما قال الخليفة الصديق لرسول الله صلوات الله عليه.. فالعلم والعمل ينتجان لك علما بالعمل فعلم وعمل لما لا حد له ( وقل رب زدني غلمل).وذلك هو علم العمل الذي ندعوك إليه كباب بل وكسفينة لتبحرك في بعض  محيطات السنة ..فلا تقرأن حديثا ولا آية كريمة إلا بهدف استنباط أمرها أو نهيها بعد فقه معناها ..فذاك بنزين سفينتك بل وغواصتك القصوى نحو لآلئ وجواهر السنة لعل الله يحررك في وبعلوم الشريعة : ويغرقك في أعمال القلوب والروح  لتذوق من علوم الحقيقة بعد التحقق من العلم فالتحقق بالعمل والإخلاص ظاهرا وباطنا ..

وذلك لن يكون سوى بعلم أسميناه "علم العمل بالكتاب" أو التفسير العملي للقرآن الكريم .: ما أن لمسناه حتى ختمناه لاستخالته ولله الحمد أرضا ودنيا ولله الحمد.. فعلوم القرآن ولله الحمد تتعدى لحد الفرادس اللهم حمدك التام بك لا بنا يا رب.
فعلم العمل بالكتاب أراه منهجا جامعا للسنة في شتاتها وجامعا لكل المذاهب التي تفرقت بعلمها النسبي بالكتاب ولا تجتمع إلا بعملها به: أو على الأقل الإيمان به كاملا : فمن المسلمين اليوم من يومن ببعض الكتاب ويكفر ببعض دون شعور.. والكتب لن توحد المسلمين حتى على بدايات السنة .. كما أن الحوارات العلمية لم تعد تسمن ولا تغني من جوع..فلنتعاون فيما اتفقنا عليه عمليا..ويعذر بعضنا بعضا فيما س نختلف حوله علميا.." فنحن ولينا المستور مستهدفين سنة وشيعة بل وحتى المسلم الزنديق والفاسق فمستهدف من مخططات ذات سموم حميمية كفانا الله كل شرورها.
فادع ولينا دوما للوحدة على القرآن سنيا وعمليا: ولا تدع لاجتهادك ولا اجتهادنا بل من يعمل معنا ولو بأداء الصلوات الخمس في وقتها والدعاء لكل المسلمين وفقط باقتناع بشعارنا

 " أقيموا جنة القرآن سنيا في قلوبكم تقم بأرضكم والسماء" فهو منا : لأن بداية السنية عندنا فقه القلوب وأخلاقها أولا: لا الإهتمام بالظاهر دون أي إلمام بفقه الباطن الأهم ..فمن القلب البداية وفيه النهاية " ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" فمن القلب يبدأ الصلاح أما المظاهر التي صارت البعض يتظاهر بها تسننا   فليست بجوهر بل أشكالا ونافلة .. بينما فقه وأخلاق القلب  ففرض سنتك الإحسانية  ولينا ..
فمن يصلي مومنا بمنهج التخلق القلبي أولا ومحبة في الله : فوالله لهو على سبيل الصديقية الذين ننتظر أحد أئمتهم المخلصين لكل العالم وهو مهدينا عليه السلام المبشر به بزهاء ثمانين حديث سني ولا أقول بأنة شيعي..

 ومن  يفقه هذا فهو ال مهدوي الحق وربما سيكون من المبشرين به ولم لا من جنوده عليه السلام بل ولم لا هو؟ .إذ له نمهد .. وسيرفع مهدويونا راية مهدينا عليه السلام للنصر الخاتم لا ريب: تنزيلا من رسول الله صلوات الله عليه:
 فنتيجتنا التدافعية عالميا ب  :  

مضمونة والحمد لله .. بل وما  النصر المهدوي سوى مطلع أرضي من مطالع السنة الشريفة .
ولهذا فللعمل بالسنة مطالع كما لكل آية كونية أو قرآنية : فقد قال الرسول صلوات الله عليه " لكل آية ظاهر وباطن وحد ومطلع"
ولهذا كانت سنتنا ذات أبعاد أربع: سنة ظاهرة وسنة باطنة وسنة حد وسنة مطلع ..
وقد عرفت وربما ذقت ولينا ما نعني بسنة الباطن أما حد السنة فله إشارات كما لمطلع السنة .....

فالعمل العمل بالقرآن سنيا وحذاري من الغرق بين أمواج ثقافاته وعلومه فستغرق وحدك هنا ...
فلتغرق في الحقيقة التي نريد لك النجاة من كل أوحالها ..فدعوتك ليست للعلم بل للعمل وبالقرآن سنيا  :القرآن إمام والأحاديث مأمومة..وطبعا باستئناس عميق بالفقه والعرفان لا الثقافات الفارغة ولينا جزاك الله خيرا..وذلك حتى لا تغرق اجتهادا. فبهما :القرآن كله وكل ما صح من الحديث ثم كل ما أحكمته العلوم : سيوحد مهدينا عليه السلام  كل الأمة بل وكل الإنسانية تحت رايته ..فالقرآن القرآن سنيا :فما أكرمه دنيا وآخرة .
والقرآن الكريم إمام السنة  وهو عينها التي لا تنضب.. فبه اعمل وله إفقه تر العجب ..لكن بأي مستوى ولينا المستور؟لقدأشرنا لمستويات المسلمين العديدة في فهمهم للسنة النبوية الشريفة:
فهناك المبتدئ الذي لا زالت تأسره علوم السنن والفرائض بل والفقه فقط  عنده :علم الحلال والحرام.
كما أن هناك الذكي الذي يفهم العديد من الآيات والأحاديث بمستوى أعمق.
كما أن هناك النجيب ..والحكيم ..والمتدبر المتفكر ..وأولوا الألباب ..الذين فهموا من الدين ما لم يفهمه المسجونون في علوم الشريعة الظاهرة فقط.
وهناك العديد من المستويات وما أكثرها: لكن في سمائها والله لتجدن فقه : الربانيين : وفي السماء السابعة تجد سماء الصديقين منهم :فارق لهاته السنة لا غيرها :ولن تنالها والله إلا بفقه القلب أولا وبعقل مؤيد بالواردات النورانية أخيرا..
وحتى أوجز لك ولينا :فهناك عقول ثلاثة في الفقه والفهم: كما قال طه عبد الرحمان رحمه الله: تتعامل مع الإسلام :
العقل المجرد : وهو عقل المثقفين بالإسلام والدارسين له دون عمل به ولا بأركانه..فعقل هؤلاء عقل لا يعتد به مهما أنتجوا من فلسفات وإنشاءات..ففكرهم لاستئناس المبتدئين  ..
العقل المسدد: وهو عقل فقهاء الشريعة خصوصا وعقل كل مسلم متفكرعامل ..وهو عقل مسدد بالأعمال الصالحة لأن العمل يثمر علما..
العقل المؤيد:وهو بإيجاز عقل مؤيد بالواردات النورانية والتجليات والهواتف كما المحدثون من الأمة أو لنقل على الأقل عقل مؤيد بالإلهامات وكل علوم الحكمة..

وسنة الإحسان هي الجامعة بين علوم ومعارف العقول المسددة والعقول المؤيدة..أي علوم الفريضة والشريعة وعلوم الوراثة والحقيقة لا كما يظن بعض غلاة أحبتنا المتصوفة بأن سنة الإحسان هي علوم الباطن فقط: 
بل المحسن علميا هو العامل جهده بكل القرآن وكل السنة بإتقان كل مستوياتها لا الناكر ولو لحديث صحيح واحد.. أو: (ولو جزء من آية أو حديث).
ولهذه السنة نسعى في ملتقانا ومدرستنا وكل حركيتنا النورية هاته : 

ونحو مسلم قرآني حضاري متخلق باطنا وظاهرا وليس فردانيا : بل ذو أخلاق إجتماعية وإنسانية كونية كما التكوين القرآني لكل مومن حق.
والله أعلى وأعلم,,