السبت، 8 نوفمبر 2014

الختم الصوفي الجامع:

باسم الله تعالى الملك الحق المبين :
+++++++++++++++++++++
(لا إله إلا الله الرحمان الملك الحق المبين
10مرات:
°(لا إله إلا الله الرحمان وحده
لا إله إلا الله الخالق الخلاق وحده
لا إله إلا الله الرازق الرزاق وحده
لا إله إلا الله الملك المالك وحده
لا إله إلا الله الواحد الأحد وحده
وحدك وحدك وحدك اللهم وحدك 
لا ولا فلا ثم لا شريك لك اللهم وحدك) °
(33مرة).
(لا إله إلا الله الرحمان 
رب العرش العظيم سبحانه وحده 
6مرات
°سبحانك يا رب الأرباب 
ويا رب كل العوالم وكل العالمين
يا ربنا العلي الأعلى وحده 
ويا عليا ويا أعلى وحده ° 
5مرات.
(وحدك اللهم وحدك) 111مرة
(صلاة الفاتح) 3مرات

الصلاة بأسماء النبي عليه كل الصلاة وكل السلام والتسليم:

اللهم صلّ وسلّم وبارك على من أشرف أسمائه ، أحمد ، حامد ، محمود ، احيد ، وحيد ، ماحٍ ، حاشرٌ ، عاقبُ ، طه ، يس ، طاهرٌ ، مطهّرٌ ، طيّبٌ ، سيّدٌ ، رسولٌ ، نبيٌّ ، رسول الرحمة ، قيـّمٌ ، جامعٌ ، مُـقتفٍ ، مُـقـفى ، رسول الملاحم ، رسول الراحة ، كاملٌ ، اِكليل ، مُـدّثرٌ ، مُـزّمّلٌ ، عبد الله ، حبيبُ الله ، صفيّ الله ، نجّي الله ، كليمُ الله ، خاتمُ الأنبياء ، خاتمُ الرسل ، مُحْي ، مُنجٍ ، مُذكِرٌ ، ناصرٌ ، منصورٌ ، نبيّ الرحمة ، نبيّ التوبة ، حريصٌ عليكم ، معلومٌ ، شهيرٌ ، شاهدٌ ، شهيدٌ ، مشهودٌ ، بشيرٌ ، مبّشرٌ ، نذيرٌ ، مُنذرٌ ، نورٌ ، سِراجٌ ، مِصباحٌ ، هُدىً ، مَهدّيٌ ، مُنيرٌ ، داعٍ ، مَدعوٌّ ، مُجيبٌ ، مُجابٌ ، حفيٌّ ، عفوٌّ ، وليٌّ ، حقٌ ، قويٌّ ، أمينٌ ، مأمونٌ ، كريمٌ ، مكرّمٌ ، مكينٌ ، متينٌ ، مُبينٌ ، مُؤمّلٌ ، وَصولٌ ، ذو قوّةٍ ، ذو حُرمةٍ ، ذو مكانةٍ ، ذو عِزٍّ ، ذو فضلٍ ، مُطاعٌ ، مُطيعٌ ، قدمُ صِدقٍ ، رحمةٌ ، بُشرى ، غوثٌ ، غيثٌ ، غياثٌ ، نعمة اللهِ ، هديّة اللهِ ، عُروةٌ وثقى ، صِراط اللهِ ، صِراطٌ مستقيمٌ ، ذكرُ الله ، سيفُ الله ، حِزبُ اللهِ ، النجمُ الثاقب ، مُصطفىً ، مُجتبىً ، مُنتفى ، أُمّيٌ ، مُختارٌ ، أجيرٌ ، جَبَارٌ ، أبو القاسمِ ، أبو الطاهرِ ، أبو الطيّبِ ، أبو إبراهيم ، مُشفّعٌ ، شفيعٌ ، صالحٌ ، مُصلحٌ ، مُهيمنٌ ، صادقٌ ، مُصدّقٌ ، سيّدُ المُرسلين ، إمامُ المُتقيّن ، قائدُ الغرِّ المُحجّلين ، خليلُ الرحمن ، بَرٌّ ، مَبَرٌّ ، وجيهٌ ، نصيحٌ ، ناصحٌ ، وكيلٌ ، مُتوكّلٌ ، كفيلٌ ، شفيقٌ ، مُقيمُ السنّةِ ، مُقدّسٌ ، رُوحُ القدسِ ، رُوحُ الحقِّ ، رُوحُ القسطِ ، كافٍ ، مُكتفٍ ، بالغٌ ، مُبّلغٌ ، شافٍ ، واصلٌ ، موصولٌ ، سابقٌ ، هادٍ ، مُهدٍ ، مُقدّمٌ ، عزيزٌ ، فاضلٌ ، مُفضّلٌ ، فاتحٌ ، مِفتاحُ الرحمة ، مِفتاحُ الجنّةِ ، عَلمُ الإيمانِ ، علمُ اليقينِ ، دليلُ الخيراتِ ، مصحّحُ الحسناتِ ، مُقيلُ العثراتِ ، صَفوحٌ عن الزلاّتِ ، صاحبُ الشفاعةِ ، صاحبُ المقامِ ، صاحبُ القدمِ ، مخصوصٌ بالعزِّ ، مخصوصٌ بالمجدِ ، مخصوصٌ بالشرفِ ، صاحبُ الوسيلةِ ، صاحبُ السيفِ ، صاحبُ الفضيلةِ ، صاحبُ الإزارِ ، صاحبُ الحجّةِ ، صاحبُ السلطانِ ، صاحبُ الرِداء ، صاحبُ الدرجةِ الرفيعةِ ، صاحبُ التاجِ ، صاحبُ المغفرِ ، صاحبُ اللواءِ ، صاحبُ المِعراجِ ، صاحبُ القضيبِ ، صاحبُ البُراقِ ، صاحبُ الخاتمِ ، صاحبُ العلامةِ ، صاحبُ البرهانِ ، صاحبُ البيانِ ، فصيحُ اللسانِ ، مُطهَّر الجَنَانِ ، رؤوفٌ ، رحيمٌ ، اُذنُ خيرٍ ، صحيحُ الإسلامِ ، سيّدُ الكونينِ ، عينُ النعيمِ ، عينُ الغرِّ ، سعْدُ اللهِ ، سعْدُ الخلقِ ، خطيبُ الأمَمِ ، عَلَمُ الهُدى ، كاشفُ الكُرَبِ ، رافعُ الرُتبِ ، عِزُّ العربِ ، صاحبُ الفرجِ صلّى الله عليه وعلى آله.
اللهمّ يا ربِّ بجاه نبيّك المصطفى ورسولك المُرتضى طهّر قلوبنا من كل وصف يباعدنا عن مشاهدتكَ ومحبّتكَ، وأمتنا على السنّة والجماعة والشوق إلى لقائك، يا ذا الجلال والإكرام وصلّى الله على سيدّنا محمّد خاتم النبيّين وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
اللهم إني نويتُ بالصلاة على النبيّ ، إمتثالاً لأمركَ وتصديقاً لنبيّكَ ، ومحبّة فيه وشوقاً إليه، وتعظيماً لقدره، ولكونه أهلاً لذلك فتقبّلها مني بفضلك واحسانك وازل حجاب الغفلة عن قلبي واجعلني من عبادك الصالحين. اللهم زده شرفاً على شرفه الذي أوليته، وعِزّاً على عِزّه الذي أعطيته، ونوراً على نوره الذي منه خلقته، واعلِ مقامه في مقاماتِ المُرسلين، ودرجته في درجاتِ النبيّين واسئلك رضاك ورضاه يا ربّ العالمين مع العافية الدائمة والموتِ على الكتاب والسنّة والجماعة وكلمتي الشهادة على تحقيقها من غير تبديل ولا تغيير واغفر لي ما ارتكبته بفضلك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين وصلّى الله على سيدّنا محمّدٍ خاتم النبيّين وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين
صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم * اللهم صل على سيدنا محمد وأزواجه وذريته * كما صليت على سيدنا إبراهيم * وبارك على سيدنا محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد * اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله كما صليت على سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد * اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم * وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد * اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آل سيدنا محمد * اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك * اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد * اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد * اللهم وتحنن على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما تحننت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد * اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما سلمت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد* اللهم صلّ على سيدّنا محمد وعلى آل سيدّنا محمّد وارحم سيدّنا محمد وآل سيدّنا محمد وبارك على سيدّنا محمد وعلى آل سيدّنا كما صليّت ورحمت وباركت على سيدّنا إبراهيم وعلى آل سيدّنا إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد * اللهم صلّ على سيدّنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على سيدّنا إبراهيم إنك حميد مجيد * اللهم بارك على سيدّنا محمد وعلى آل سيدّنا محمد كما باركت على سيدّنا إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم داحي المدحوًّات وبارئ المسموكات وجبار القلوب على فطرتها ، شقيها وسعيدها ، اجعل شرائف صلواتك ، ونوامي بركاتك ، ورأفة تحننك على سيدنا محمد عبدك ورسولك الفاتح لما أغلق ، والخاتم لما سبق ، والمعلن الحق بالحق ، والدامغ لجيشات الأباطيل كما حُمّل ، فاضطلع بأمرك بطاعتك ، مستوفزاً في مرضاتك واعياً لوحيك ، حافظاً لعهدك ، ماضياً على نفاذ أمرك ، حتى أورى قبساً لقابس ، آلاء الله تصل بأهله أسبابه ، به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والإثم ، وأبهج موضوحات الأعلام ونائرات الأحكام ، ومنيرات الإسلام ، فهو أمينك المأمون ، وخازن علمك المخزون وشهيدك يوم الدين وبعيثك نعمة ، ورسولك بالحق رحمة . اللهم أفسح له عندك واجزه مضاعفات الخير من فضلك ، ومهنئات له غير مكدرات، من فوز ثوابك المحلول ، وجزيل عطائك المعلول اللهم أعلِ على بناء الناس بناءه و أكرم مثواه لديك ونزله و أتمم له نوره واجزه من ابتعاثك له مقبول الشهادة ومرضى المقالة ذا منطق عدل وخطةٍ فصلٍ وبرهانٍ عظيمٍ إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ًلبيك اللهم ربى وسعديك صلوات الله البرالرحيم و الملائكة المقربين و النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و ما سبح لك من شىء يا رب العالمين على سيدنا محمد بن عبد الله خاتم النبيين وسيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين الشاهد البشير الداعى إليك بإذنك السراج المنير وعليه السلام اللهم اجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه فيه الأولون و الآخرون اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى آله و أصحابه و أولاده و أزواجه وذريته و أهل بيته و أصهاره و أنصاره و أشياعه و محبيه و أمته وعلينا معهم أجمعين يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد عدد من صلى عليه وعدد من لم يصل عليه وصل على محمد كما أمرتنا بالصلاة عليه وصل على محمد كما يحب أن يصلى عليه اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما هو أهله اللهم صل على صل على محمد وعلى آل محمد كما تحب وترضاه له اللهم يارب محمد و آل محمد صل على محمد و آل محمد وأعط محمد الدرجة و الوسيلة فى الجنة اللهم يارب محمد و آل محمد اجزمحمداً صلى الله عليه وسلم ما هو أهله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعلى أهل بيته اللهم صل على محمد و على آل محمد حتى لا يبقى من الصلاة شىء وارحم محمداً و آل محمد حتى لا يبقى من الرحمة شىء وبارك على محمد وعلى آل محمد حتى لا يبقى من البركة شىء وسلم على محمدوعلى آل محمد حتى لا يبقى من السلام شىء
اللهم صل على محمد فى الأولين وصل على محمد فى الآخرين وصل على محمد فى النبيين وصلى على محمد فى المرسلين وصل على محمد فى الملإ الأعلى إلى يوم الدين اللهم أعط محمداً الوسيلة والفضيلة و الشرف والدرجة الرفيعة اللهم إنى آمنت بمحمد ولم أره فلا تحرمنى فى الجنان رؤيته وارزقنى صحبته وتوفنى على ملته واسقنى من حوضه مشربا ًروياً سائغاً هنيئاً لا نظمأ بعده أبداً إنك على كل شىء قدير اللهم أبلغ روح محمد منى تحية وسلاماً اللهم وكما آمنت به ولم أره فلا تحرمنى فى الجنان رؤيته اللهم تقبل شفاعة سيدنا محمد الكبرى و إرفع درجته العليا وآته سؤله فى الآخرة و الأولى كما آتيت إبراهيم وموسى اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد نبيك ورسولك وإبراهيم خليلك وصفيك وموسى كليمك ونجيك وعيسى روحك وكلمتك وعلى جميع ملآئكتك ورسلك و أنبيائك وخيرتك من خلقك و أصفيائك وخاصتك و أوليائك من أهل أرضك وسمائك وصلى الله على سيدنا محمد عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وكما هو أهله وكلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وعلى أهل بيته وعترته الطاهرين وسلم تسليماً اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته وعلى جميع النبيين و المرسلين و الملائكة والمقربين وجميع عباد الله الصالحين عدد ما أمطرت السماء منذ بنيتها وصل على محمد عدد ما أنبتت الأرض منذ دحوتها وصل على محمد عدد النجوم فى السماء فإنك أحصيتها وصل على محمد عدد ما تنفست الأرواح منذ خلقتها وصل على محمد عدد ما خلقت وما تخلق وما أحاط به علمك و أضعاف ذلك اللهم صل عليهم عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ومبلغ علمك وآياتك اللهم صل عليهم صلاة تفوق وتفضل صلاة المصلين عليهم من الخلق أجمعين كفضلك على جميع خلقك اللهم صل عليهم صلاةً دائمةً مستمرة الدوام على مر الليالى والأيام متصلة الدوام لا انقضاء لها ولا انصرام على مر الليالى و الأيام عدد كل وابلٍ وطلٍ اللهم صل على محمدٍ نبيك وإبراهيم خليك وعلى جميع أنبيائك و أصفيائك من أهل أرضك وسمائك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ومنتهى علمك وزنة جميع مخلوقاتك صلاة مكررةً أبداًً عدد ما أحصى علمك وملء ما أحصى علمك و أضعاف ما أحصى علمك صلاة تزيد وتفوق وتفضل صلاة المصلين عليهم من الخلق أجمعين كفضلك على جميع خلقك ثم تدعو بهذا الدعاء فإنه مرجو الإجابة إن شاء الله تعالى بعد الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم
اللهم إجعلنى ممن لزم ملة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعظم حرمته و أعز كلمته وحفظ عهده وذمته ونصر حزبه ودعوته وكثر تابعيه وفرقته ووافى زمرته ولم يخالف سبيله وسنته اللهم إنى أسألك الاستمساك بسنته و أعوذ بك من الإنحراف عما جاء به اللهم إنى أسألك من خير ما سألك منه محمد نبيك ورسولك صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر مااستعاذك منه محمد نبيك ورسولك صلى الله عليه وسلم اللهم اعصمنى من شر الفتن وعافنى من جميع المحن وأصلح منى ما ظهر وما بطن ونق قلبى من الحقد والحسد ولا تجعل على تباعةً لأحدٍ اللهم إنى أسألك الأخذ بأحسن ما تعلم والترك لسىء ما تعلم و أسألك التكفل بالرزق والزهد فى الكفاف والمخرج بالبيان من كل شبهةٍ والفلج بالصواب فى كل حجة والعدل فى الغضب والرضا والتسليم لما يجرى به القضاء والاقتصاد فى الفقر والغنى و التواضع فى القول والفعل والصدق فى الجد والهزل اللهم إن لى ذنوباً فيما بينى وبينك وذنوباً فيما بينى وبين خلقك اللهم ما كان لك منها فاغفره وما كان منها لخلقك فتحمله عنى واغننى بفضلك إنك واسع المغفرة اللهم نور بالعلم قلبى واستعمل بطاعتك بدنى وخلص من الفتن سرى واشغل بالاعتبارفكرى وقنى شر وساوس الشيطان و أجرنى منه يا رحمن حتى لا يكون له على سلطان
اللهم أمين يارب العالمين

ثم أحزاب دلائل الخيرات لكل يوم: لمن علت بالله همته.


بسم الله الرحمن الرحيم
  1. حم
  2. تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
  3. مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ
  4. قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
  5. وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ
  6. وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ
  7. وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
  8. أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
  9. قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
  10. قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
  11. وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
  12. وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ
  13. إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
  14. أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
  15. وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
  16. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ
  17. وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
  18. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ
  19. وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
  20. وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ
  21. وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
  22. قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
  23. قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ
  24. فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
  25. تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلاَّ مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ
  26. وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصَارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
  27. وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم مِّنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
  28. فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
  29. وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ
  30. قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ
  31. يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
  32. وَمَن لّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
  33. أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  34. وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
  35. فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ
  36. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

  37. إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (14) سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15) قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (25) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26) لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)
  38.  أواخر سورة البقرة. 3مرات     أواخر سورة الحشر 11مرة
  39. إن في ذلك لآيات لأولي النهى 100مرة
  40. أعوذ برب الفلق من شر ما خلق 33
  41. لا إله إلا الله الرحمان محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين 11مرة
  42. (سبحان ربك رب العزة عما يصفون
  43. وسلام على المرسلين
  44. والحمد لله رب العالمين ) 8 مرات.
  45. فالدعاء بكل ما أهمك.
  46. (جوهرة الكمال) مرتين.
  47. يا سلام يا سلام 99 مرة    
  48. والحمد لله رب العالمين 3 مرات.
  49. يا حليم ويا باسط  99مرة      
  50.  والحمد لله رب العالمين 3 مرات.
  51. لله كل الحمد  وكل الشكر لله : 99 مرة 
  52. يا حميد يا شكور ويا شكور ويا حميد 10مرات 
الحمد الخاتم :
اللهم لك الحمد حمدا خالدا بخلودك: حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئتك.. ومع كل طرفة عين أو تنفس نفس..اللهم لك الحمد على كل حال وفي كل زمان ومكان.. ولك الحمد حمدا لا يتعلق بزمكان..اللهم لك الحمد قبل الآزال والآباد..اللهم لك الحمد في آزال أحديتك وفي آباد واحديتك وما بينها..اللهم إني أحمدك بأسمى محامد كل الوجود..اللهم إني أحمدك بكل محامد عرشك العظيم يا عظيم..اللهم لك الحمد بكل أسمائك الحسنى وصفاتك العلى وأفعالك المثلى..اللهم لك الحمد لذاتك ولكل صفاتك وأسمائك وأفعالك..اللهم لك الحمد بكل محامد إسمك الأعظم يا عظيم .. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت.. الحمد لله حق حمده كما يحب ويرضى..الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه..الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .. الحمد لله على آيات القرآن وهدايات السنة وسنن الكون..الحمد لله على رسالاته ورسله عليهم الصلاة والسلام ..الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات...اللهم لك الحمد حمدا من عندك: يوازي نعمك ويكافئ مزيدك..اللهم لك الحمد على كل نعمة عدد كل نعمة ولك الحمد حمدا لا يتعلق بنعمة. اللهم لك الحمد بمحامد حبيبك محمد عليه الصلاة والسلام عند الشفاعة.. اللهم لك الحمد بكل محامد خليلك محمد عليه الصلاة والسلام..اللهم لك الحمد بمحامد كل أنبيائك وكل ملائكتك وكل أصفيائك عليهم الصلاة والسلام..اللهم لك الحمد بكل محامدك يا حميد يا شكور..اللهم لك الحمد بجوامع حمدك لذاتك..اللهم لك الحمد بدقائق حمدك لذاتك ...اللهم لك الحمد بكل محامدك لذاتك ..واللهم لك الحمد كما نقول وأحسن مما نقول ولك الحمد كما تقول لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.. واللهم لك الحمد كما حمدت وتحمد وستحمد . ولك اللهم الحمد حمدا لا يستطيعه سواك .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
عدد وكما تشاء وتحب وترضى ....  واللهم وجهك الكريم يا كريم :آمين.

والحمد لله من قبل ومن بعد:
=============
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
أَتى أَمرُ اللَّـهِ فَلا تَستَعجِلوهُ سُبحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشرِكونَ﴿١ يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بِالرّوحِ مِن أَمرِهِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ أَن أَنذِروا أَنَّهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاتَّقونِ ﴿٢ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِالحَقِّ تَعالى عَمّا يُشرِكونَ ﴿٣ خَلَقَ الإِنسانَ مِن نُطفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصيمٌ مُبينٌ ﴿٤ وَالأَنعامَ خَلَقَها لَكُم فيها دِفءٌ وَمَنافِعُ وَمِنها تَأكُلونَ ﴿٥ وَلَكُم فيها جَمالٌ حينَ تُريحونَ وَحينَ تَسرَحونَ ﴿٦ وَتَحمِلُ أَثقالَكُم إِلى بَلَدٍ لَم تَكونوا بالِغيهِ إِلّا بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُم لَرَءوفٌ رَحيمٌ ﴿٧ وَالخَيلَ وَالبِغالَ وَالحَميرَ لِتَركَبوها وَزينَةً وَيَخلُقُ ما لا تَعلَمونَ ﴿٨ وَعَلَى اللَّـهِ قَصدُ السَّبيلِ وَمِنها جائِرٌ وَلَو شاءَ لَهَداكُم أَجمَعينَ ﴿٩ هُوَ الَّذي أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُم مِنهُ شَرابٌ وَمِنهُ شَجَرٌ فيهِ تُسيمونَ ﴿١٠ يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرعَ وَالزَّيتونَ وَالنَّخيلَ وَالأَعنابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَراتِ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ﴿١١ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمرِهِ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَعقِلونَ ﴿١٢ وَما ذَرَأَ لَكُم فِي الأَرضِ مُختَلِفًا أَلوانُهُ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَذَّكَّرونَ ﴿١٣ وَهُوَ الَّذي سَخَّرَ البَحرَ لِتَأكُلوا مِنهُ لَحمًا طَرِيًّا وَتَستَخرِجوا مِنهُ حِليَةً تَلبَسونَها وَتَرَى الفُلكَ مَواخِرَ فيهِ وَلِتَبتَغوا مِن فَضلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ ﴿١٤ وَأَلقى فِي الأَرضِ رَواسِيَ أَن تَميدَ بِكُم وَأَنهارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُم تَهتَدونَ ﴿١٥ وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجمِ هُم يَهتَدونَ ﴿١٦أَفَمَن يَخلُقُ كَمَن لا يَخلُقُ أَفَلا تَذَكَّرونَ ﴿١٧ وَإِن تَعُدّوا نِعمَةَ اللَّـهِ لا تُحصوها إِنَّ اللَّـهَ لَغَفورٌ رَحيمٌ ﴿١٨وَاللَّـهُ يَعلَمُ ما تُسِرّونَ وَما تُعلِنونَ ﴿١٩ وَالَّذينَ يَدعونَ مِن دونِ اللَّـهِ لا يَخلُقونَ شَيئًا وَهُم يُخلَقونَ ﴿٢٠ أَمواتٌ غَيرُ أَحياءٍ وَما يَشعُرونَ أَيّانَ يُبعَثونَ ﴿٢١ إِلـهُكُم إِلـهٌ واحِدٌ فَالَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ قُلوبُهُم مُنكِرَةٌ وَهُم مُستَكبِرونَ ﴿٢٢ لا جَرَمَ أَنَّ اللَّـهَ يَعلَمُ ما يُسِرّونَ وَما يُعلِنونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُستَكبِرينَ ﴿٢٣ وَإِذا قيلَ لَهُم ماذا أَنزَلَ رَبُّكُم قالوا أَساطيرُ الأَوَّلينَ ﴿٢٤ لِيَحمِلوا أَوزارَهُم كامِلَةً يَومَ القِيامَةِ وَمِن أَوزارِ الَّذينَ يُضِلّونَهُم بِغَيرِ عِلمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرونَ ﴿٢٥ قَد مَكَرَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَأَتَى اللَّـهُ بُنيانَهُم مِنَ القَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيهِمُ السَّقفُ مِن فَوقِهِم وَأَتاهُمُ العَذابُ مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ ﴿٢٦ ثُمَّ يَومَ القِيامَةِ يُخزيهِم وَيَقولُ أَينَ شُرَكائِيَ الَّذينَ كُنتُم تُشاقّونَ فيهِم قالَ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ إِنَّ الخِزيَ اليَومَ وَالسّوءَ عَلَى الكافِرينَ ﴿٢٧ الَّذينَ تَتَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ ظالِمي أَنفُسِهِم فَأَلقَوُا السَّلَمَ ما كُنّا نَعمَلُ مِن سوءٍ بَلى إِنَّ اللَّـهَ عَليمٌ بِما كُنتُم تَعمَلونَ ﴿٢٨ فَادخُلوا أَبوابَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها فَلَبِئسَ مَثوَى المُتَكَبِّرينَ ﴿٢٩ وَقيلَ لِلَّذينَ اتَّقَوا ماذا أَنزَلَ رَبُّكُم قالوا خَيرًا لِلَّذينَ أَحسَنوا في هـذِهِ الدُّنيا حَسَنَةٌ وَلَدارُ الآخِرَةِ خَيرٌ وَلَنِعمَ دارُ المُتَّقينَ ﴿٣٠ جَنّاتُ عَدنٍ يَدخُلونَها تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ لَهُم فيها ما يَشاءونَ كَذلِكَ يَجزِي اللَّـهُ المُتَّقينَ ﴿٣١ الَّذينَ تَتَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ طَيِّبينَ يَقولونَ سَلامٌ عَلَيكُمُ ادخُلُوا الجَنَّةَ بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴿٣٢ هَل يَنظُرونَ إِلّا أَن تَأتِيَهُمُ المَلائِكَةُ أَو يَأتِيَ أَمرُ رَبِّكَ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم وَما ظَلَمَهُمُ اللَّـهُ وَلـكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ ﴿٣٣ فَأَصابَهُم سَيِّئَاتُ ما عَمِلوا وَحاقَ بِهِم ما كانوا بِهِ يَستَهزِئونَ ﴿٣٤وَقالَ الَّذينَ أَشرَكوا لَو شاءَ اللَّـهُ ما عَبَدنا مِن دونِهِ مِن شَيءٍ نَحنُ وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمنا مِن دونِهِ مِن شَيءٍ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَهَل عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا البَلاغُ المُبينُ﴿٣٥ وَلَقَد بَعَثنا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسولًا أَنِ اعبُدُوا اللَّـهَ وَاجتَنِبُوا الطّاغوتَ فَمِنهُم مَن هَدَى اللَّـهُ وَمِنهُم مَن حَقَّت عَلَيهِ الضَّلالَةُ فَسيروا فِي الأَرضِ فَانظُروا كَيفَ كانَ عاقِبَةُ المُكَذِّبينَ ﴿٣٦ إِن تَحرِص عَلى هُداهُم فَإِنَّ اللَّـهَ لا يَهدي مَن يُضِلُّ وَما لَهُم مِن ناصِرينَ ﴿٣٧ وَأَقسَموا بِاللَّـهِ جَهدَ أَيمانِهِم لا يَبعَثُ اللَّـهُ مَن يَموتُ بَلى وَعدًا عَلَيهِ حَقًّا وَلـكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ ﴿٣٨ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذي يَختَلِفونَ فيهِ وَلِيَعلَمَ الَّذينَ كَفَروا أَنَّهُم كانوا كاذِبينَ ﴿٣٩إِنَّما قَولُنا لِشَيءٍ إِذا أَرَدناهُ أَن نَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ ﴿٤٠وَالَّذينَ هاجَروا فِي اللَّـهِ مِن بَعدِ ما ظُلِموا لَنُبَوِّئَنَّهُم فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَلَأَجرُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ ﴿٤١الَّذينَ صَبَروا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ ﴿٤٢ وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ إِلّا رِجالًا نوحي إِلَيهِم فَاسأَلوا أَهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لا تَعلَمونَ ﴿٤٣ بِالبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلنا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيهِم وَلَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ﴿٤٤ أَفَأَمِنَ الَّذينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَخسِفَ اللَّـهُ بِهِمُ الأَرضَ أَو يَأتِيَهُمُ العَذابُ مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ ﴿٤٥ أَو يَأخُذَهُم في تَقَلُّبِهِم فَما هُم بِمُعجِزينَ ﴿٤٦ أَو يَأخُذَهُم عَلى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُم لَرَءوفٌ رَحيمٌ ﴿٤٧ أَوَلَم يَرَوا إِلى ما خَلَقَ اللَّـهُ مِن شَيءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ اليَمينِ وَالشَّمائِلِ سُجَّدًا لِلَّـهِ وَهُم داخِرونَ ﴿٤٨ وَلِلَّـهِ يَسجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مِن دابَّةٍ وَالمَلائِكَةُ وَهُم لا يَستَكبِرونَ ﴿٤٩ يَخافونَ رَبَّهُم مِن فَوقِهِم وَيَفعَلونَ ما يُؤمَرونَ ﴿٥٠ وَقالَ اللَّـهُ لا تَتَّخِذوا إِلـهَينِ اثنَينِ إِنَّما هُوَ إِلـهٌ واحِدٌ فَإِيّايَ فَارهَبونِ ﴿٥١ وَلَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَلَهُ الدّينُ واصِبًا أَفَغَيرَ اللَّـهِ تَتَّقونَ ﴿٥٢ وَما بِكُم مِن نِعمَةٍ فَمِنَ اللَّـهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيهِ تَجأَرونَ﴿٥٣ ثُمَّ إِذا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُم إِذا فَريقٌ مِنكُم بِرَبِّهِم يُشرِكونَ ﴿٥٤ لِيَكفُروا بِما آتَيناهُم فَتَمَتَّعوا فَسَوفَ تَعلَمونَ ﴿٥٥وَيَجعَلونَ لِما لا يَعلَمونَ نَصيبًا مِمّا رَزَقناهُم تَاللَّـهِ لَتُسأَلُنَّ عَمّا كُنتُم تَفتَرونَ ﴿٥٦ وَيَجعَلونَ لِلَّـهِ البَناتِ سُبحانَهُ وَلَهُم ما يَشتَهونَ ﴿٥٧ وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثى ظَلَّ وَجهُهُ مُسوَدًّا وَهُوَ كَظيمٌ ﴿٥٨ يَتَوارى مِنَ القَومِ مِن سوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَيُمسِكُهُ عَلى هونٍ أَم يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحكُمونَ ﴿٥٩ لِلَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوءِ وَلِلَّـهِ المَثَلُ الأَعلى وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ ﴿٦٠ وَلَو يُؤاخِذُ اللَّـهُ النّاسَ بِظُلمِهِم ما تَرَكَ عَلَيها مِن دابَّةٍ وَلـكِن يُؤَخِّرُهُم إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُم لا يَستَأخِرونَ ساعَةً وَلا يَستَقدِمونَ ﴿٦١ وَيَجعَلونَ لِلَّـهِ ما يَكرَهونَ وَتَصِفُ أَلسِنَتُهُمُ الكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الحُسنى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النّارَ وَأَنَّهُم مُفرَطونَ ﴿٦٢ تَاللَّـهِ لَقَد أَرسَلنا إِلى أُمَمٍ مِن قَبلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطانُ أَعمالَهُم فَهُوَ وَلِيُّهُمُ اليَومَ وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ ﴿٦٣ وَما أَنزَلنا عَلَيكَ الكِتابَ إِلّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اختَلَفوا فيهِ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ ﴿٦٤ وَاللَّـهُ أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحيا بِهِ الأَرضَ بَعدَ مَوتِها إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَسمَعونَ ﴿٦٥ وَإِنَّ لَكُم فِي الأَنعامِ لَعِبرَةً نُسقيكُم مِمّا في بُطونِهِ مِن بَينِ فَرثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خالِصًا سائِغًا لِلشّارِبينَ ﴿٦٦ وَمِن ثَمَراتِ النَّخيلِ وَالأَعنابِ تَتَّخِذونَ مِنهُ سَكَرًا وَرِزقًا حَسَنًا إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَعقِلونَ ﴿٦٧ وَأَوحى رَبُّكَ إِلَى النَّحلِ أَنِ اتَّخِذي مِنَ الجِبالِ بُيوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمّا يَعرِشونَ ﴿٦٨ ثُمَّ كُلي مِن كُلِّ الثَّمَراتِ فَاسلُكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخرُجُ مِن بُطونِها شَرابٌ مُختَلِفٌ أَلوانُهُ فيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ ﴿٦٩ وَاللَّـهُ خَلَقَكُم ثُمَّ يَتَوَفّاكُم وَمِنكُم مَن يُرَدُّ إِلى أَرذَلِ العُمُرِ لِكَي لا يَعلَمَ بَعدَ عِلمٍ شَيئًا إِنَّ اللَّـهَ عَليمٌ قَديرٌ ﴿٧٠ وَاللَّـهُ فَضَّلَ بَعضَكُم عَلى بَعضٍ فِي الرِّزقِ فَمَا الَّذينَ فُضِّلوا بِرادّي رِزقِهِم عَلى ما مَلَكَت أَيمانُهُم فَهُم فيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعمَةِ اللَّـهِ يَجحَدونَ ﴿٧١ وَاللَّـهُ جَعَلَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجًا وَجَعَلَ لَكُم مِن أَزواجِكُم بَنينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِنَ الطَّيِّباتِ أَفَبِالباطِلِ يُؤمِنونَ وَبِنِعمَتِ اللَّـهِ هُم يَكفُرونَ ﴿٧٢ وَيَعبُدونَ مِن دونِ اللَّـهِ ما لا يَملِكُ لَهُم رِزقًا مِنَ السَّماواتِ وَالأَرضِ شَيئًا وَلا يَستَطيعونَ ﴿٧٣ فَلا تَضرِبوا لِلَّـهِ الأَمثالَ إِنَّ اللَّـهَ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ ﴿٧٤ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا عَبدًا مَملوكًا لا يَقدِرُ عَلى شَيءٍ وَمَن رَزَقناهُ مِنّا رِزقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنهُ سِرًّا وَجَهرًا هَل يَستَوونَ الحَمدُ لِلَّـهِ بَل أَكثَرُهُم لا يَعلَمونَ ﴿٧٥ وَضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا رَجُلَينِ أَحَدُهُما أَبكَمُ لا يَقدِرُ عَلى شَيءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَولاهُ أَينَما يُوَجِّههُ لا يَأتِ بِخَيرٍ هَل يَستَوي هُوَ وَمَن يَأمُرُ بِالعَدلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ ﴿٧٦ وَلِلَّـهِ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَما أَمرُ السّاعَةِ إِلّا كَلَمحِ البَصَرِ أَو هُوَ أَقرَبُ إِنَّ اللَّـهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ﴿٧٧ وَاللَّـهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ ﴿٧٨ أَلَم يَرَوا إِلَى الطَّيرِ مُسَخَّراتٍ في جَوِّ السَّماءِ ما يُمسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّـهُ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يُؤمِنونَ ﴿٧٩ وَاللَّـهُ جَعَلَ لَكُم مِن بُيوتِكُم سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِن جُلودِ الأَنعامِ بُيوتًا تَستَخِفّونَها يَومَ ظَعنِكُم وَيَومَ إِقامَتِكُم وَمِن أَصوافِها وَأَوبارِها وَأَشعارِها أَثاثًا وَمَتاعًا إِلى حينٍ ﴿٨٠وَاللَّـهُ جَعَلَ لَكُم مِمّا خَلَقَ ظِلالًا وَجَعَلَ لَكُم مِنَ الجِبالِ أَكنانًا وَجَعَلَ لَكُم سَرابيلَ تَقيكُمُ الحَرَّ وَسَرابيلَ تَقيكُم بَأسَكُم كَذلِكَ يُتِمُّ نِعمَتَهُ عَلَيكُم لَعَلَّكُم تُسلِمونَ ﴿٨١ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّما عَلَيكَ البَلاغُ المُبينُ ﴿٨٢ يَعرِفونَ نِعمَتَ اللَّـهِ ثُمَّ يُنكِرونَها وَأَكثَرُهُمُ الكافِرونَ ﴿٨٣ وَيَومَ نَبعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهيدًا ثُمَّ لا يُؤذَنُ لِلَّذينَ كَفَروا وَلا هُم يُستَعتَبونَ﴿٨٤ وَإِذا رَأَى الَّذينَ ظَلَمُوا العَذابَ فَلا يُخَفَّفُ عَنهُم وَلا هُم يُنظَرونَ ﴿٨٥ وَإِذا رَأَى الَّذينَ أَشرَكوا شُرَكاءَهُم قالوا رَبَّنا هـؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا الَّذينَ كُنّا نَدعو مِن دونِكَ فَأَلقَوا إِلَيهِمُ القَولَ إِنَّكُم لَكاذِبونَ ﴿٨٦ وَأَلقَوا إِلَى اللَّـهِ يَومَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنهُم ما كانوا يَفتَرونَ ﴿٨٧﴾ الَّذينَ كَفَروا وَصَدّوا عَن سَبيلِ اللَّـهِ زِدناهُم عَذابًا فَوقَ العَذابِ بِما كانوا يُفسِدونَ ﴿٨٨ وَيَومَ نَبعَثُ في كُلِّ أُمَّةٍ شَهيدًا عَلَيهِم مِن أَنفُسِهِم وَجِئنا بِكَ شَهيدًا عَلى هـؤُلاءِ وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً وَبُشرى لِلمُسلِمينَ ﴿٨٩ إِنَّ اللَّـهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَالإِحسانِ وَإيتاءِ ذِي القُربى وَيَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَالبَغيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ ﴿٩٠ وَأَوفوا بِعَهدِ اللَّـهِ إِذا عاهَدتُم وَلا تَنقُضُوا الأَيمانَ بَعدَ تَوكيدِها وَقَد جَعَلتُمُ اللَّـهَ عَلَيكُم كَفيلًا إِنَّ اللَّـهَ يَعلَمُ ما تَفعَلونَ ﴿٩١ وَلا تَكونوا كَالَّتي نَقَضَت غَزلَها مِن بَعدِ قُوَّةٍ أَنكاثًا تَتَّخِذونَ أَيمانَكُم دَخَلًا بَينَكُم أَن تَكونَ أُمَّةٌ هِيَ أَربى مِن أُمَّةٍ إِنَّما يَبلوكُمُ اللَّـهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُم يَومَ القِيامَةِ ما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ﴿٩٢ وَلَو شاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُم أُمَّةً واحِدَةً وَلـكِن يُضِلُّ مَن يَشاءُ وَيَهدي مَن يَشاءُ وَلَتُسأَلُنَّ عَمّا كُنتُم تَعمَلونَ﴿٩٣ وَلا تَتَّخِذوا أَيمانَكُم دَخَلًا بَينَكُم فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعدَ ثُبوتِها وَتَذوقُوا السّوءَ بِما صَدَدتُم عَن سَبيلِ اللَّـهِ وَلَكُم عَذابٌ عَظيمٌ ﴿٩٤ وَلا تَشتَروا بِعَهدِ اللَّـهِ ثَمَنًا قَليلًا إِنَّما عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ ﴿٩٥ ما عِندَكُم يَنفَدُ وَما عِندَ اللَّـهِ باقٍ وَلَنَجزِيَنَّ الَّذينَ صَبَروا أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ ﴿٩٦ مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ ﴿٩٧ فَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ﴿٩٨ إِنَّهُ لَيسَ لَهُ سُلطانٌ عَلَى الَّذينَ آمَنوا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ ﴿٩٩ إِنَّما سُلطانُهُ عَلَى الَّذينَ يَتَوَلَّونَهُ وَالَّذينَ هُم بِهِ مُشرِكونَ ﴿١٠٠ وَإِذا بَدَّلنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ وَاللَّـهُ أَعلَمُ بِما يُنَزِّلُ قالوا إِنَّما أَنتَ مُفتَرٍ بَل أَكثَرُهُم لا يَعلَمونَ ﴿١٠١ قُل نَزَّلَهُ روحُ القُدُسِ مِن رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنوا وَهُدًى وَبُشرى لِلمُسلِمينَ ﴿١٠٢وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّهُم يَقولونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذي يُلحِدونَ إِلَيهِ أَعجَمِيٌّ وَهـذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبينٌ ﴿١٠٣ إِنَّ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِآياتِ اللَّـهِ لا يَهديهِمُ اللَّـهُ وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴿١٠٤ إِنَّما يَفتَرِي الكَذِبَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِآياتِ اللَّـهِ وَأُولـئِكَ هُمُ الكاذِبونَ ﴿١٠٥ مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعدِ إيمانِهِ إِلّا مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإيمانِ وَلـكِن مَن شَرَحَ بِالكُفرِ صَدرًا فَعَلَيهِم غَضَبٌ مِنَ اللَّـهِ وَلَهُم عَذابٌ عَظيمٌ﴿١٠٦ ذلِكَ بِأَنَّهُمُ استَحَبُّوا الحَياةَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّـهَ لا يَهدِي القَومَ الكافِرينَ ﴿١٠٧ أُولـئِكَ الَّذينَ طَبَعَ اللَّـهُ عَلى قُلوبِهِم وَسَمعِهِم وَأَبصارِهِم وَأُولـئِكَ هُمُ الغافِلونَ ﴿١٠٨ لا جَرَمَ أَنَّهُم فِي الآخِرَةِ هُمُ الخاسِرونَ﴿١٠٩ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذينَ هاجَروا مِن بَعدِ ما فُتِنوا ثُمَّ جاهَدوا وَصَبَروا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِها لَغَفورٌ رَحيمٌ ﴿١١٠﴾ يَومَ تَأتي كُلُّ نَفسٍ تُجادِلُ عَن نَفسِها وَتُوَفّى كُلُّ نَفسٍ ما عَمِلَت وَهُم لا يُظلَمونَ ﴿١١١ وَضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا قَريَةً كانَت آمِنَةً مُطمَئِنَّةً يَأتيها رِزقُها رَغَدًا مِن كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَت بِأَنعُمِ اللَّـهِ فَأَذاقَهَا اللَّـهُ لِباسَ الجوعِ وَالخَوفِ بِما كانوا يَصنَعونَ ﴿١١٢ وَلَقَد جاءَهُم رَسولٌ مِنهُم فَكَذَّبوهُ فَأَخَذَهُمُ العَذابُ وَهُم ظالِمونَ ﴿١١٣ فَكُلوا مِمّا رَزَقَكُمُ اللَّـهُ حَلالًا طَيِّبًا وَاشكُروا نِعمَتَ اللَّـهِ إِن كُنتُم إِيّاهُ تَعبُدونَ ﴿١١٤ إِنَّما حَرَّمَ عَلَيكُمُ المَيتَةَ وَالدَّمَ وَلَحمَ الخِنزيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّـهِ بِهِ فَمَنِ اضطُرَّ غَيرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّـهَ غَفورٌ رَحيمٌ ﴿١١٥ وَلا تَقولوا لِما تَصِفُ أَلسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هـذا حَلالٌ وَهـذا حَرامٌ لِتَفتَروا عَلَى اللَّـهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّـهِ الكَذِبَ لا يُفلِحونَ ﴿١١٦ مَتاعٌ قَليلٌ وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ ﴿١١٧ وَعَلَى الَّذينَ هادوا حَرَّمنا ما قَصَصنا عَلَيكَ مِن قَبلُ وَما ظَلَمناهُم وَلـكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ ﴿١١٨ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذينَ عَمِلُوا السّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابوا مِن بَعدِ ذلِكَ وَأَصلَحوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِها لَغَفورٌ رَحيمٌ ﴿١١٩ إِنَّ إِبراهيمَ كانَ أُمَّةً قانِتًا لِلَّـهِ حَنيفًا وَلَم يَكُ مِنَ المُشرِكينَ﴿١٢٠ شاكِرًا لِأَنعُمِهِ اجتَباهُ وَهَداهُ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴿١٢١ وَآتَيناهُ فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحينَ ﴿١٢٢ ثُمَّ أَوحَينا إِلَيكَ أَنِ اتَّبِع مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ ﴿١٢٣ إِنَّما جُعِلَ السَّبتُ عَلَى الَّذينَ اختَلَفوا فيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحكُمُ بَينَهُم يَومَ القِيامَةِ فيما كانوا فيهِ يَختَلِفونَ ﴿١٢٤ ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجادِلهُم بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبيلِهِ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدينَ﴿١٢٥ وَإِن عاقَبتُم فَعاقِبوا بِمِثلِ ما عوقِبتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرتُم لَهُوَ خَيرٌ لِلصّابِرينَ ﴿١٢٦ وَاصبِر وَما صَبرُكَ إِلّا بِاللَّـهِ وَلا تَحزَن عَلَيهِم وَلا تَكُ في ضَيقٍ مِمّا يَمكُرونَ ﴿١٢٧ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَالَّذينَ هُم مُحسِنونَ ﴿١٢٨
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
  1. بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
  2. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
  3. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
  4. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
  5. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
  6. اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
  7. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
  8. 11مرة
  9. (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)10مرات.
(باسم الله الرحمان الرحيم)
9مرات
===============================================
الشدة أودت بالمهج يارب فعجل بالفرج
والأنفس أمست في حرج وبيدك تفريج الحرج
هاجت لدعاك خواطرنا والويل لها إن لم تهج
يامن عودت اللطف أعد عاداتك باللطف البهج
وأغلق ذا الضيق وشدته وأفتح ما سد من الوهج
والى أفضالك يأ أملي ياضيعتنا إن لم نهج
من للملهوف سواك يغث؟ أوللمضطر سواك نج؟
وإساءتنا أن تقطعنا عن بابك حتى لم نلج
فلكم عاص أخطأ ورجاك أبحت له مأمنك نج
ياسيدنا ياخالقنا قد ضاق الحبل على الودج
وعبادك أضحو في الم مابين مكيريب وشج
والأحشاء صارت في حرق والأعين غارت في لجج
والأعين صارت في لجج غاصت في الموج مع المهج
والأزمة زادت شدتها يا أزمة علك تنفرجي
جئناك بقلب منكسر ولسان بالشكوى لهج
وبخوف الذلة في وجل لكن برجائك ممتزج
فكم استشفى مزكوم الذنب بنشر الرحمة والأرج
وبعينك مانلقاه وما فيه الأحوال من المرج
والفضل أعم ولكن قد قلت أدعوني فلنبتهج
فبكل نبي نسأل يا رب الأرباب وكل نج
وبفضل الذكر وحكمته وبما قد أوضح من نهج
وبسر الأحرف إذ وردت وضياء النور المنبلج
وبسر أودع في بطد  وبما في واح مع زهج
وبسر الباء ونقطتها  من بسم الله لذي النهج
وبقاف القهر وقوتها وبقهر القاهر للمهج
وببرد الماء وإساغته وعموم النفع مع الثلج
وبحر النار وحدتها وبسر الحرقة والنضج
وبما طعمت من التطعيم وما درجت من الدرج
ياقاهر ياذا الشدة يا ذا البطش أغث يا ذا الفرج
يارب ظلمنا أنفسنا ومصيبتنا من حيث نج
يارب خلقنا من عجل فلذلك ندعوا باللجج
يارب وليس لنا جلد .أنى والقلب على وهج؟
يارب عبيدك قد وفدوا يدعون بقلب منزعج
يارب ضعاف ليس لهم أحد يرجون لذا الهرج
يارب فصاح الألسن قد أضحو في الشدة كالهمج
السابق منا صار إذا يعدو يسبقه ذووا العرج
والحكمة ربي بالغة جلت عن حيف أو عوج
والأمر إليك تدبره فأغثنا باللطف البهج
وأدرج في العفو إساءتنا والخيبة إن لم نندرج
يا نفس ومالك من أحد إلا مولاك له فعج
وبه فلذي.. وبه فعذي.. ولباب مكارمه فلج
كي تنصلحي كي تنشرحي كي تنبسطي كي تبتهج
ويطيب مقامك مع نفر أضحوا في الحندس كالسرج
وفوا لله بما عهدوا من بيع الأنفس والمهج
فهم الهادي وصحابته ذو الرتبة والعطر الأرج
قوم سكنوا الجرعاء وهم شرف الجرعاء ومنعرج
جاءوا للكون وظلمته  عمت وظلام الشرك دج
مازال النصر يحفهم والظلمة تمحى بالبلج
حتى نصروا الإسلام فعاد الدين عزيزا في نهج
فعليهم صلى الرب على مر الأيام مع الحجج
وعلى الصديق خليفته وكذا الفاروق وكل نج
وعلى عثمان شهيد الدار وفا  فرقى أعلى الدرج
وأبى الحسنين مع الأولاد.. كذا الازواج وكل شج
ما مال المال وحال الحال وسار الساري في الدلج؟
(يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج) 6 مرات
وأغفر يارب لنا ولهم           وفي رقي أعلى الدرج
(وأختم عملي بخواتمهم      لأكون غدا في الحشر نج)
11 مرة
واذا بك ضاق الامر فقل  :
   (الشدة أودت بالمهج     يارب فعجل بالفرج) 5مرات
 بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم اشرح بالصلاة عليه صدورنا ويسر بها أمورنا وفرج بها همومنا واكشف بها غمومنا واغفر بها ذنوبنا واقض بها ديوننا وأصلح بها أحوالنا وبلغ بها أمالنا وتقبل بها توبتنا واغسل بها حوبتنا وأنصر بها حجتنا وطهر بها ألسنتنا وآنس بها وحشتنا وارحم بها غربتنا واجعلها نوراً بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ومن تحتنا وفي حياتنا وموتنا وقبورنا وحشرنا ونشرنا وظلاً يوم القيامة على رءوسنا وثقل بها يا رب موازين حسناتنا وأدم بركاتها علينا حتى نلقى نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحن آمنون مطمئنون فرحون مستبشرون ولا تفرق بيننا وبينه حتى تدخلنا مدخله وتأوينا إلى جواره الكريم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً اللهم إنا أمنا به صلى الله عليه وسلم ولم نره فمتعنا اللهم في الدارين برؤيته وثبت قلوبنا على محبته واستعملنا على سنته وتوفنا على ملته واحشرنا في زمرته الناجية وحزبه المفلحين وانفعنا بما انطوت عليه قلوبنا من محبته صلى الله عليه وسلم يوم لا جد ولا مال ولا بنين وأوردنا حوضه الأصفى واسقنا بكأسه الأوفى ويسر علينا زيارة حرمك وحرمه من قبل أن تميتنا وأدم علينا الإقامة بحرمك وحرمه صلى الله عليه وسلم إلى أن نتوفى اللهم إنا نستشفع به إليك إذ هو أوجه الشفعاء إليك ونقسم به عليك إذ هو أعظم من أقسم بحقه عليك ونتوسل به إليك إذ هو أقرب الوسائل إليك نشكو إليك يا رب قسوة قلوبنا وكثرة ذنوبنا و طول آمالنا وفساد أعمالنا وتكاسلنا عن الطاعات وهجومنا على المخالفات فنعم المشتكى إليه أنت يا رب بك نستنصر على أعدائنا و أنفسنا فانصرنا وعلى فضلك نتوكل في صلاحنا فلا تكلنا إلى غيرك يا ربنا وإلى جناب رسولك صلى الله عليه وسلم ننتسب فلا تبعدنا وببابك نقف فلا تطردنا وإياك نسأل فلا تخيبنا اللهم ارحم تضرعنا وآمن خوفنا وتقبل أعمالنا وأصلح أحوالنا واجعل بطاعتك اشتغالنا وإلى الخير مآلنا وحقق بالزيادة آمالنا واختم بالسعادة آجالنا هذا ذلنا ظاهر بين يديك وحالنا لا يخفى عليك أمرتنا فتركنا ونهيتنا فارتكبنا ولا يسعنا إلا عفوك فاعف عنا يا خير مأمول و أكرم مسئول إنك عفو كريم رءوف رحيم يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً والحمد لله رب العالمين وهو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. " ثم تقرأ هذه الكلمات الآتية 14 مرة" :
اللهم صل على بدر التمام اللهم صل على نور الظلام اللهم صل على مفتاح دار السلام اللهم صل على الشفيع في جميع الأنام.
ثم تدعو بهذه الأبيات :
يا رحمة الله  إني خائـف  وجـل        يا نعمـة الله إني مفلـس عـاني
وليس لي عمــل ألقى  العليم به        سوى  محبتك العظمـى وإيمـاني
فكـن أماني من شر الحياة ومـن        شر الممات ومن إحـراق جثماني
وكـن غناي الذي ما بعده  فلس        وكن فكاكي   من أغلال عصياني
تحية  الصمـد المـولى  ورحمتـه        ما غنت الورق في أوراق  أغصاني
عليك  يا عروتي الوثقى ويا سندي        الأوفى ومن مدحه روحي وريحاني
الصلاة الطبية:
اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وعلى آله وصحبه وسلم.
صلاة الذات:
اللهم صل على سيدنا محمد نور الذات والسر الساري في جميع الأسماء والصفات عدد وكما تحب وترضى اللهم  ربنا.

بسم الله الرحمان الرحيم
طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8) وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16) وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48) قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55) وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (56) قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57) فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى (58) قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59) فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى (60) قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى (62) قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64) قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76) وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80) كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82) وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (86) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98) كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (101) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104) وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127) أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (128) وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى (134) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135)
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ
  2. بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءَهُمْ مُنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ
  3. أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ
  4. قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
  5. بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ
  6. أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ
  7. وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ
  8. تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ
  9. وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ
  10. وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ
  11. رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ
  12. كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ
  13. وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ
  14. وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ
  15. أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ
  16. وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
  17. إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
  18. مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
  19. وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ
  20. وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ
  21. وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ
  22. لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
  23. وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
  24. أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
  25. مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ
  26. الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ
  27. قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ
  28. قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ
  29. مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ
  30. يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ
  31. وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ
  32. هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ
  33. مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ
  34. ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ
  35. لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ
  36. وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ
  37. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
  38. وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ
  39. فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ
  40. وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ
  41. وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ
  42. يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ
  43. إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ
  44. يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ
  45. نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
  46. بسم الله الرحمن الرحيم
    1. ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ
    2. مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ
    3. وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ
    4. وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ
    5. فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ
    6. بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ
    7. إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
    8. فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ
    9. وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
    10. وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ
    11. هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ
    12. مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
    13. عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ
    14. أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
    15. إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
    16. سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ
    17. إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ
    18. وَلا يَسْتَثْنُونَ
    19. فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ
    20. فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ
    21. فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ
    22. أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ
    23. فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ
    24. أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ
    25. وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ
    26. فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ
    27. بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ
    28. قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ
    29. قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
    30. فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ
    31. قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ
    32. عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ
    33. كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
    34. إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
    35. أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ
    36. مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
    37. أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ
    38. إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ
    39. أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ
    40. سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ
    41. أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ
    42. يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ
    43. خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
    44. فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ
    45. وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ
    46. أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
    47. أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ
    48. فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ
    49. لَوْلا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ
    50. فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ
    51. وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ
    52. وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
pixle.gif (35 bytes)
  1. وقد تم إستلهامه  بمسجد القصبة بأكوراي بين أوراد العصر والمغرب ليوم الجمعة :
  2. 13 محرم الحرام 1436ه موافق 7نونبر 2014م:
  3. ومغرب سبته.
  4. وهو مسجد نشطت فيه لقرنين على الأقل كل الطرق الصوفية الحية وتركت ذكرا وحدويا فيه ولله الحمد.
  5. سلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق