كيد الله المتين:

باسم الله الرحمان الرحيم:

حين مكر الله تعالى بإبليس لعنه الله وأخرجه من الجنة، قال له جبرائيل عليه السلام:(لم أعد أأمن مكرك) فقال له الله تعالى:( هكذا أريدك أن تكون)
فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون:
وفي قمة حربي الصوفية وبدايتها علمت كما قال الصادق المصدوق عليه كل الصلاة والسلام:أن ( الحرب خدعة) فدعوت الله سبحانه : (اللهم إجعلني كيدك المتين) فأجاب سبحانه وتعالى بما لا يخطر على بال ..
فأنا كيد الله المتين ، ولكي تستفيدوا مني أكثر لا تأمنوني .
فأنا لا آآمن حتى على نفسي من كيدنا المقدس هذا...
وكل الصلاة وكل التسليم على محمد وعلى آل محمد.