السبت، 26 سبتمبر 2015

باسم الله الملك الحق المبين:

  للتصوف الإسلامي مئات إن لم نقل آلاف التعاريف ، حتى قيل بأن (لكل مريد تصوفه)، فكما غرق أهل الحديث في علوم الحديث والفقهيات ، غرق العديد من آل التصوف في المواجيد والأذواق والكرامات ، حتى ضل الكثيرون منهم غير مفرقين بين التصوف السني وغيره من الديانات الضالة : (ومن البودية حتى  الهندوسية فالنصرانية واليهودية....).
بل وليجزم الكثيرون منا بوحدة التصوف كجوهر لكل الديانات في كل الديانات...
 حتى بات معظمنا يتستر فينا عن دعوى وحدة الوجود ، وعن وهم الحلول ، وكل أباطيل  تجلي الله  في المظاهر ..
 ومعظمنا يدعو لأكذوبة (أن لا تجلي أبدا لذاته سبحانه وتعالى بذاته آبادا) ..
بل وللحد الذي صرنا فيه -وباسم التصوف الإسلامي وللأسف- ندعو سرا وجهرا للشرك الأكبر ، عبر:  (تأليه المخلوق فناء في الخالق) ، أو(كثرة الخالق في المخلوق) سبحانه وتعالى عن جهالات كل المتمصوفين ، بل وسبحانه وتعالى حتى عن عرفان آل الولاء والعرفان الحق قدس الله أسرارهم ، والذين أكذوا ولا زالوا يؤكدون بأن كل التألهات أحوال وشطحات ،وبأنها رعونات أنفس فقط ومنزلقات سلوك ،لا حقائق ومقامات) .. 
فسبحانه عز وجل ربنا عن خرافات كل الجاهلين، وعن شرك الغالين، وعن كل رعونات  المألهين والمتألهين ...
بل وسبحانه حتى محمدنا عليه كل الصلاة وكل السلام ، وعن جبريل وكل الأنبياء وكل الملائكة وكل المرسلين عليهم كل صلواته وكل سلامه أجمعين. بل وحتى عن عرشه وعن كل أكوانه -ومهما علت- سبحانه عنا وعن كل العالمين..
فلهذا وغيره ، وللمساهمة في تطبيب كل التصوف الإسلامي ولتنزيهه عن كل ما سواه  من تمصوفات  ، ولتأكيد سنيته كفقه للإحسان كانت شعبتنا هاته : 
( شعبة فقه العمل الصوفي) :www.fiqhe.blogspot.com
والتي نعدها إجتهادا سنيا في التربية الروحية وفقه السلوك ..
وقد ركزنا فيها على مقررات عملية لا تبقي -ولله الحمد- حالا ولا مقاما ولا تذر..
1
وما الوصول بكسب،
2
بل بالله وحده 
قد يصل المجتبى 
موصولا..
3
كما به قد وصل
لا واصلا
من وصل :
4
فصل تصل:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق